قال صفوت عبدالنعيم رئيس إدارة بحوث شركة “ألفا” للوساطة فى الأوراق المالية، أن مسألة تعويم الجنيه كانت فكره مؤجلة لحين وصول الاحتياطي الي 25 مليار دولار ولكن بعد ان تم اعتماد اليوان كعمله اساسيه في صندوق النقد الدولي تزامنا مع فتح التبادل التجاري مع الصين بعملة اليوان وكذلك السعودية والامارات وباعتبار ان اكبر عجز في الميزان التجاري ناتج من التبادل التجاري مع الصين سيوجهنا هذا الي ضروره تدعيم الاحتياطي النقدي بسله عملات اخري اهمهم اليوان علي حساب الدولار.
أوضح أن الربط باليوان سيقل الطلب علي الدولار بما كان يمثله للوفاء بالتزامات الاستيراد من الصين وهو نسبه كبيره من حجم الاستيراد الكلي وبالتالي سينخفض الدولار بالسوق غير الرسمي وهو ما اعتقد انه الاستحداث الذي يبني عليه البنك المركزي المصري تفكيره نحو تعويم الجنيه .
أضاف عبدالنعيم: “الصين اكثر الدول ضغطا علي سعر عملتها العالميه لتنعكس علي حجم التجاره الدوليه لها وزياده الطلب علي منتجاتها وأي حديث عن ارتفاع الدولار سيكونه اشاعه لتكوين فقاعه وان لم تكن اشاعه سيكون علي جامعي الدولار والمساعدين علي ارتفاعه بشرائه كنوع من المضاربه سيلقون ويلا وقت الهبوط الكبير القادم لا محاله لو تحقق سيناريو البوست بعالي”.