تتسلم الهيئة العربية للتصنيع قطعة الأرض المزمع إنشاء محطتى طاقة شمسية عليها بقدرة 2 ميجاوات فى الكونغو خلال أسابيع، وذلك فى إطار التزام مصر بمساعدة الكونغو فى عملية التنمية والتطوير بالبلاد.
وقال مصدر حكومى، إن وفداً من الهيئة العربية للتصنيع يجرى حالياً استكمال دراساته، وسوف تستغرق قياسات ورفع المساحات للأراضى المزمع تدشين المحطات نحو 14 يوماً، بعد استلام الأرض، ووافقت السلطات الكونغولية وأبدت جاهزيتها لاستقبال الوفد المصرى الشهر الجارى.
وأوضح أن اعتماد وزارة المالية للمشروع سوف يتأخر، ولكن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أكد أن الوزارة سوف تتكفل بالمصاريف لحين صدور اعتماد من وزارة المالية لاستكمال أعمال التنفيذ.
وذكر المصدر، أن تكلفة المحطة تبلغ 6 ملايين دولار سوف يوفرها الصندوق المصرى للتعاون الأفريقى، وتنفد المشروع الهيئة العربية للتصنيع بالأمر المباشر.
ويقوم الصندوق المصرى للتعاون الأفريقى بدور جيد فى دعم السياسة المصرية الخارجية خاصة فى أفريقيا، كما يهدف إلى تقديم المعونة الفنية لدول القارة السمراء، وتقديم منح دراسية وتدريبية لابنائها فى مختلف القطاعات، مع الوضع فى الاعتبار الأولويات والاحتياجات الخاصة لدول القارة السمراء.
وأشار إلى الاتفاق مع الهيئة العربية للتصنيع على إنشاء محطتى طاقة شمسية فى كينشاسا بقدرة 1ميجاوات للواحدة، سوف تربط المحطتان على الجهد المتوسط، لتوفير التغذية الكهربائية طوال الـ24 ساعة من خلال بطاريات تخزين الطاقة والمحولات الكهربائية.
وأوضح أن هذه المرة الأولى التى تنفذ فيها الهيئة العربية للتصنيع مثل هذا المشروع فى الخارج، كما يستعد وفد من الهيئة للسفر إلى أوغندا خلال شهرين، لبدء قياسات الأرض وسطوع الشمس لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 5 ميجاوات.
وذكر أنه من المفترض أن تنشئ «الهيئة العربية للتصنيع» محطة طاقة شمسية فى جنوب السودان، إلا أن السفير المصرى أبلغهم باشتعال الموقف السياسى والعسكرى فى البلاد.