
«عز» و«المصريين» يثبتان أسعار بيع الحديد لشهر أكتوبر.. وباقى المصانع تلجأ للزيادة
توقعات بكسر أسعار «التسليح» حاجز الـ7 آلاف جنيه
أعلنت مصانع حديد التسليح، عن أسعار بيع منتجها النهائى لشهر أكتوبر الجارى بزيادة تتراوح نسبتها بين 3 و4%، مقارنة بالأسعار التى قررتها المصانع قبل أسبوع عقب تطبيق الضريبة على أساس القيمة المضافة، فيما أعلن عدد من المصانع عن تثبيت أسعارها على رأسها مجموعتا «عز» و«حديد المصريين».
قررت مجموعة عز، تثبيت أسعارها التى أعلنتها مع تطبيق «القيمة المضافة» عند مستوى 6275 جنيهاً للطن تسليم المصنع بزيادة نسبتها 4.6% على أسعار الأول من سبتمبر الماضى، حيث سجل حينها 6 آلاف جنيه للطن، وكذلك أعلنت «حديد المصريين» عن تثبيت أسعارها لشهر أكتوبر عند مستوى 6 آلاف جنيه للطن جنيه تسليم أرض المصنع مع تطبيق الضريبة، مقابل نحو 5750 جنيهاً للطن وفق أسعار سبتمبر الماضي.
وفى غضون ذلك، أعلنت مجموعة بشاى عن أسعارها بزيادة قدرها 50 جنيهاً للطن ليباع الطن بسعر 6275 جنيهاً تسليم أرض المصنع مع تطبيق الضريبة الجديدة فى مقابل 5650 جنيهاً للطن فى أسعار الأول من سبتمبر الجاري.
وسجلت أسعار مجموعة «الجيوشى للصلب» زيادة فى أسعار بيع حديد التسليح بنسبة 3.1%، مقارنة بالأسعار التى أعلنتها المجموعة مع تطبيق الضريبة بداية الأسبوع الأخير من سبتمبر الماضي، علماً بأن أسعار المجموعة فى بداية شهر سبتمبر سجلت 5650 جنيهاً فى أسعار الأول من سبتمبر الجاري، وذات الحال مع مجموعة «صلب مصر» التى تضم «السويس للصلب» و«آل عطية» و«العتال» التى رفعت أسعارها لتسجل 6200 جنيه للطن بزيادة قدرها 1.6%%، مقارنة بالأسعار التى أعقبت «القيمة المضافة»، علماً بأن أسعار المجموعة فى بداية سبتمبر المنتهى سجلت 5800 جنيه للطن تسليم أرض المصنع.
وأعلنت مجموعة «المراكبي» عن أسعارها لشهر أكتوبر الجارى لتسجل 6150 جنيهاً للطن تسليم المصنع بزيادة نسبتها 3.5%، على أسعار نهاية سبتمبر، علماً بأن أسعار المجموعة فى بداية الشهر الماضى 5680 جنيهاً للطن، فيما أعلنت مجموعة «مصر ستيل» عن أسعارها عند مستوى 6100 جنيه للطن تسليم المصنع بزيادة نسبتها 3.5%، مقارنة بأسعار ما بعد تطبيق الضريبة، علماً بأن أسعار بيعها فى الأول من سبتمبر سجلت 5890 جنيهاً للطن.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه التوقعات إلى اتجاه الأسعار صعوداً على مدار شهر أكتوبر الجارى جراء التغير الحادث فى أسعار المادة الخام «البيليت» عالمياً وهو ما يرفع التكلفة النهائية للمنتج النهائى من حديد التسليح، وسط تخوفات من كسر الأسعار حاجز الـ7 آلاف جنيه قبل نهاية شهر أكتوبر الحالى فى ظل تزايد الحديث عن تعويم الجنيه المصرى فى مقابل الدولار، وهو ما أدى إلى ارتفاعات كبيرة فى أسعار صرف العملة الخضراء خلال الآونة الأخيرة أثرت على ارتفاع الأسعار، فضلاً عن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، وعلى رأسها أسعار الكهرباء التى سجلت نسبة زيادة قدرها 40%.