
قال مسئول بالبنك المركزى: إن البنك لم يدرس بعد ضم اليوان الصينى لسلة العملات المكونة لاحتياطى النقد الأجنبى بعد ضمه للعملات المعتمدة لدى صندوق النقد الدولى مؤخرا.
أضاف المسئول لـ«البورصة» أن الاحتياطى النقدى بمصر يعتمد على الدولار كمكون رئيسى، وكانت هناك سلة عملات قبل انهياره، لكن حاليا تقريبا لا يوجد سوى الدولار، نظرا لأن غالبية التعاملات الخارجية من تجارة والتزامات على الدولة تتم به.
وضم صندوق النقد الدولى اليوان إلى سلة العملات المعتمدة لديه إلى جانب الدولار واليورو والين والجنيه الإسترلينى مطلع الشهر الحالى.
وتوقع المسئول عن بدء إجراءات رسمية لضم اليوان الصينى العملات عقب تحسن الاحتياطى النقدى بمصر، ولن تحدث مناقشة هذا الموضوع قبل شهرين على الأقل.
وانهار احتياطى النقد الأجنبى من 36 مليار دولار فى يناير 2011 إلى 19.6 مليار دولار الشهر الماضى، ويعمل البنك المركزى حاليا على بناء احتياطى يمكنه من تبنى نظام صرف أكثر مرونة، ويستهدف الوصول إلى مستوى 25 مليارا.
وقال المسئول: إن دور دور سلة العملات تقلص فى الاحتياطى نتيجة وجود نقص فى حجم السيولة الدولارية بمصر.
وتداولت وسائل الإعلام أخبارا حول اعتزام قناة السويس قبول تحصيل الرسوم من السفن، التى تستخدم المجرى الملاحى بالعملة الصينية بعد ضمها لعملات صندوق النقد الدولى.
وتعانى مصر من عجز حاد فى المزان التجارى مع الصين، ويبلغ حجم الميزان التجارى مع الصين نحو 11 مليار دولار 90% لصالح الصين، وسعت الحكومة مؤخرا لإبرام اتفاق مبادلة عملة مع الصين يقضى بسداد التزامات التجارة الخارجية بين البلدين بالعملات المحلية، وليس الدولار على أن تتم تسوية المبالغ الزائدة لإحدى الدولتين فى نهاية الاتفاقية بالدولار.