مسئول: 20% نمواً فى عائدات «المطابع» بنهاية العام الجارى
تتفاوض الهيئة القومية للبريد مع 3 جهات حكومية لطباعة مستلزماتها الورقية والمكتبية التى تتضمن دفاتر رسمية وأوامر الصرف وغيرهما. يأتى ذلك فى إطار خطة الهيئة لتحويل خسائر مطابعها إلى أرباح.
وتوقع مسئول بالهيئة الانتهاء من المفاوضات مع الجهات الحكومية خلال الشهر الجارى، على أن تطبع مستلزماتها حال إبرام الاتفاق مطلع نوفمبر المقبل، رافضاً الإفصاح عن تفاصيل إضافية عن التفاوض.
وأوضح أن الهيئة بدأت إحلال وتجديد المطابع، بالإضافة إلى التوسع فى القطاعات المختلفة التى تحتاج للمطابع فى أعمالها، وعدم الاكتفاء فقط بطباعة الأوراق والطوابع البريدية، مشيراً إلى أن الهيئة تمتلك مطابع رقمية متطورة، وتحتاج إلى تسويقها بالشكل الأمثل، مؤكداً أنها لا تعمل إلا بـ40% من طاقتها، مستهدفاً نمواً فى عائداتها 20% بنهاية العام الجارى، وتحويل خسائرها إلى الأرباح خلال الفترة القادمة.
وتسعى الهيئة للانتهاء من عدة مشروعات استراتيجية خلال العام الجارى أبرزها، ميكنة أوجه التعامل، وانتهت من تطوير 1700 مكتب خلال 2014، وتستهدف 3 آلاف مكتب آخر قبل نهاية 2016، وكذلك منظومة «الشباك الموحد» التى تشمل جميع الفروع التابعة للبريد، ما يُبسط إجراءات التعامل مع العميل، وتلبية جميع الخدمات التى يحتاجها.
كما تسعى الهيئة إلى تحسين بيئة العمل، وهو من المشاريع طويلة الأجل ينفذ على مدار 4 سنوات، ويتضمن تحديث البنية الأساسية، ودعم جميع الموظفين بأجهزة حاسب آلى متطور.
وأشار إلى أن الهيئة تخطط لتطوير الموارد البشرية، وهو أيضاً من المشروعات طويلة الأجل، ويهدف إلى رفع كفاءة 20 ألف موظف يتعاملون بشكل مباشر مع العملاء، وذلك من خلال صقل مهاراتهم تسويقياً، خلال السنوات الثلاث المقبلة.
كما بدأت فى «أرشفة» جميع المستندات، ما يوفر الكثير من الوقت والجهد على الموظفين، ويسهل تقديم الخدمة بجودة عالية للمواطن، فضلاً عن توفير المساحات المستغلة فى عمليات تخزين البيانات.
ومن بين تلك المشروعات، حسب المسئول، التتبع الآلى للمركبات ويستهدف استخدام تقنية «AVL» بجميع أسطولها البالغ عدده 1000 سيارة.