
تجار المحمول: المنتجات «المضروبة» تغزو السوق ونقص فى موديلات «سامسونج» و«هواوى»
تجارالحاسبات: نسعى لتقديم عروض على الإكسسوارات لاستغلال بدء الموسم الدراسى فى مواجهة الركود
شهد سوق إكسسوارات المحمول ارتفاعا يتراوح ما بين 15 و30% خلال الـ3 شهور الماضية، بسبب سعر الدولار بالسوق الموازية، حيث قفزت أسعار بطاريات الهواتف الذكية «الهاى كوبى» من 30 إلى 40 و45 جنيها، والسماعات «الهاند فرى» من 15 إلى 20 جنيها، والإسكرينة الزجاجية الخاصة بحماية الشاشة ارتفعت من 20 إلى 25 جنيها.
ويسعى تجارالحاسبات لتقديم عروض على الإكسسوارات لاستغلال بدء الدراسة ومواجهة الركود الذى أصاب سوق الحاسبات الذى ارتفعت أسعار إكسسواراته 5%.
قال التاجر أحمد حسن، صاحب محل موبايلات بوسط البلد، إن سوق إكسسوارات المحمول شهد ارتفاعا فى الأسعار يترواح ما بين 20 و30% خلال الـ3 شهور الماضية، بعد تذبذب سعر صرف الدولار وارتفاعه لأكثر من 13 جنيها بالسوق الموازية.
وأضاف أن بطاريات هواوى وسامسونج الهاى كوبى قفزت من 30 إلى 40 و45 جنيها، بالإضافة إلى عدم توافرها لدى جميع تجار التجزئة نتيجة حالة الركود فى المبيعات التى يشهدها السوق.
وأوضح أن أسعارالموديلات الأصلية للبطاريات بضمان سنة قفزت من 100 إلى 120 و125 جنيها، كما ارتفعت الإسكرينة من 20 إلى 25 جنيها لكل الموديلات.
وأشار إلى أن تجار التجزئة لم يقدموا عروضا على الإكسسوارات خلال الشهر الماضى بسبب الارتفاع الجنونى فى أسعار تجار الجملة بشارع عبد العزيز والعطار، بسبب أزمة الدولار وارتفاعه بصفة مستمرة.
وأوضح أن أسعار الشواحن قفزت من 25 إلى 35 جنيها، خاصة ماركة سامسونج نظرا لأنها تصلح لكل الهواتف الذكية، وزيادة أسعار الكابلات أو الوصلات المحلية والمستوردة بمعدل يترواح ما بين 2.5 و5 جنيهات.
وأكد التاجر خالد محمد، صاحب محل موبايلات بإمبابة، أن أسعار إكسسوارات المحمول شهدت زيادة ترواحت بين ما بين 15 و20% حسب نوع المنتج، سواء كان هاى كوبى أو أصليا من الدرجة الأولى.
وأضاف أن السوق يعانى من نقص فى إكسسوارات الشهور الماضية من تجار الجملة، بسبب رفع سعر الدولار وتقليل عمليات الاستيراد من كبار الموزعين بشارع عبدالعزيز.
وأوضح أن أسعار «جرابات» الهواتف الذكية التى تبلغ شاشتها 5.5 بوصة قفزت من 30 إلى 40 جنيها، ومن7 و10 بوصة من 50 إلى 65 جنيها، والباوربنك 10 آلاف وات من 80 إلى 95 جنيها.
وأشار إلى أن الإكسسوارات المضروبة بدأت تغزو السوق بكميات ضخمة مهربة من ليبيا والصين سواء عن طريق المطارات أو الموانئ البحرية، حيث يباع سماعات «الهاند فرى» بأسعار من 2.5 إلى 5 جنيهات بمترو الأنفاق تستخدم مرة أو مرتين على الأكثر.
ولفت إلى أن أسعار الهاند فرى الهاى كوبى قفزت من 15 إلى 20 جنيها، ومن المنتظر أن ترتفع إلى 25 جنيها، فى ظل نقص الكميات بالسوق.
وشدد التاجر أحمد حسين، صاحب محل موبايلات، على أهمية تصنيع هذه الإكسسوارات محليا، والتوقف عن استيرادها من الصين بالعملة الصعبة.
وأضاف أن سوق الإكسسوارات يشهد ارتفاعا يصل لأكثر من 30% رغم حالة الركود التى يشهدها منذ بداية العام الجارى.
فى سياق آخر قال أيمن الجندى، صاحب محل كمبيوتر بمول «سفنكس»، إن أسعار إكسسوارات الحاسبات شهدت زيادة طفيفة خلال الشهر الجارى مقارنة بشهرى يوليو وأغسطس الماضيين، حيث بلغت نسب الارتفاع 5% نتيجة رفع سعر الدولار.
وأضاف أن التجار يسعون لتقديم عروض بصفة مستمرة للمستهلكين، خاصة فى ظل الموسم الدراسى لبيع أكبر كميات وتحقيق التارجت المستهدف.