مسئول: شركات المحمول لم تطلب إعادة مفاوضات «الجيل الرابع» حتى الآن
قرر الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات إعادة شروط تراخيص البوابة الدولية وفقا لعدد المشتركين لكل شركة وهى نفس الشروط التى قامت بها اتصالات مصر للحصول على رخصة البوابة الدولية.
وقال مسئول من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ان الجهاز أعاد العمل بالشروط الاولى لتراخيص البوابة الدولية بعد رفض شركات المحمول الحصول على ترددات الجيل الرابع.
وتتضمن الشروط الاولى للبوابة الدولية سداد شركات المحمول التى ترغب فى بوابة دولية 100 جنيه للمشترك القديم و20 جنيها لكل مشترك جديد، وهو ما يعنى سداد فودافون نحو 3.9 مليارات جنيه واورنج نحو 3.4 مليار جنيه، بينما تتضمن الشروط الجديدة للبوابة الدولية والتى الغاها الجهاز القومى سداد شركتى اورنج مصر وفودافون مصر نحو 1.8 مليار جنيه لكل منهما.
واوضح المسئول ان الشركات مطالبة بتنفيذ الشروط الاولى حال طلبها الحصول على رخصة بوابة دولية، مبينا ان الشركات لم تطلب حتى الان اعادة المفاوضات مع الجهاز القومى بشأن رخص الجيل الرابع والتى تتضمنت «رخصة بوابة دولية ورخصة للثابت الافتراضى وترددات للجيل الرابع».
اضاف: «لم نتلق اى مكاتبات رسمية من شركات المحمول الثلاث بشأن إعادة المفاوضات للحصول على ترددات الجيل الرابع والتى رفضتها الشركات رسميا فى 22 سبتمبر الماضى».
واوضح ان ما يتردد عن رغبة المشغلين سداد كامل قيمة ترددات الجيل الرابع بالدولار حال زيادة الترددات لا يستند الى اى خطابات رسمية عن الشركات، وانها ليست سوى «فرقعة اعلامية» لتبرير موقفها من الرفض، مبينا ان المفاوضات مع شركات المحمول استمرت قرابة 3 أشهر قبل اعلان رفضها الحصول على الترددات.
وطرح الجهاز القومى ترددات الجيل الرابع على شركات الاتصالات الاربع، على ان تسدد قيمتها بواقع 50% بالدولار و50% بالجنيه، وقامت المصرية للاتصالات بسداد قيمة تردداتها وفقا لقرار الجهاز القومى لتصبح اول شركة تحصل على رخصة الجيل الرابع فى مصر.
وسيعقد مجلس ادارة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات اجتماعا فى 12 اكتوبر الحالى لبحث الاستفادة من ترددات الجيل الرابع التى رفضتها الشركات وإمكانية طرحها فى مزايدة عالمية لدخول مشغل ثان للجيل الرابع مع المصرية للاتصلات، او بيعها للشركة المصرية والتى طلبت رسميا الحصول على ترددات اضافية لخدمات الجيل الرابع.
وأبدت شركة اتصالات «زين» الكويتية رغبتها الحصول على رخصة الجيل الرابع فى مصر، كما أبدت شركتا «تشاينا تيليكوم» الصينية و«STC» السعودية رغبتهما أيضا فى المنافسة على الترددات المطروحة.
واستبعد المسئول فتح اى مفاوضات جديدة مع شركات المحمول خاصة ان الفرصة اتيحت للمشغلين لمدة ثلاثة أشهر لإبداء ملاحظاتها وانتهت المهلة التى حددها الجهاز برفضها ترددات الجيل الرابع.