تصل مصر بعثة من البنك الإسلامى للتنمية ديسمبر المقبل، لإعداد استراتيجية التعاون المستقبلى مع الحكومة المصرية.
قال بندر حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، إن الاستراتيجية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، هى البنية التحتية والتوظيف وتوفير فرص العمل، وتنمية القدرات.
جاء هذا خلال اجتماع «حجار» مع سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى على هامش اجتماعات الخريف للبنك وصندوق النقد الدوليين بواشنطن.
وقال بيان صادر عن وزارة التعاون الدولى، إن الاجتماعات ناقشت استراتيجية التعاون بين الحكومة والبنك الإسلامى للتنمية.
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن تمويل البنك للمشروعات ذات الطابع الاجتماعى مثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر مهم جداً، ويدعم خطط التنمية الشاملة فى مصر، ويجب تضمينها فى استراتيجية التعاون الجديدة التى بصدد إعدادها مع البنك.
وأضافت «نصر»، أن الحكومة تعمل على تحسين بيئة الأعمال من أجل مشاركة القطاع الخاص فى عدد من المشروعات التنموية.
وكشف رئيس البنك عن رغبته فى افتتاح مقر للبنك الإسلامى للتنمية فى مصر بداية العام المقبل، وإطلاق حملة تعريفية بين مصر والبنك بحيث تشمل جميع الوزارات والقطاعات فى مصر.
ووفقاً لبيان وزارة التعاون الدولي: ناقش الجانبان القيام بحملة ترويجية مشتركة مع مؤسسة «رود شو» فى أوروبا ودول الخليج، لتشجيع الاستثمار الأجنبى فى مصر، بالإضافة إلى مناقشة إجراءات تأسيس مؤسسة التمويل الإسلامى الأصغر فى مصر لتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة فى مايو الماضي.
ووقعت وزيرة التعاون الدولى على هامش اللقاء مذكرة تفاهم مع خالد العبودى، رئيس المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، لتطوير وتمويل واستثمار مشروعات بنية تحتية اجتماعية فى مصر فى إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.