«سباق»: 160 مليون جنيه قروضاً ممنوحة حتى سبتمبر الماضى.. ونستهدف الوصول بها إلى 180 مليون جنيه بنهاية العام
6 ملايين جنيه صافى أرباح الجمعية نهاية الربع الثالث من 2016
36 مليون جنيه قروضاً ممنوحة من البنوك والصندوق الاجتماعى لصالح الجمعية
4.5 مليون جنيه متوسط القروض الممنوحة شهرياً.. والجمعية تسعى لزيادة عدد عملائها إلى 42 ألف عميل بنهاية العام المقبل
قال رفعت سباق، رئيس مجلس إدارة جمعية «نادى رجال أعمال نجع حمادي» بقنا، المتخصصة فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، إن الجمعية تستهدف الوصول بتمويلاتها إلى 250 مليون جنيه بنهاية العام المقبل، مقابل 160 مليون جنيه تمويلات بنهاية سبتمبر الماضى.
وأوضح «سباق» لـ«بنوك وتمويل»، أن الجمعية تستهدف الوصول بقروضها إلى 180 مليون جنيه بنهاية ديسمبر المقبل فى خطوة لتوسيع قاعدة عملائها والوصول إليهم من خلال برامج التمويل المتنوعة.
وأضاف «سباق»، أنه يتم منح العملاء تمويلات بقيمة 4.5 مليون جنيه شهرياً، مشيراً إلى أن عدد عملاء الجمعية يصل إلى 32 ألف عميل، وتسعى الجمعية لزيادة عدة المستفيدين لتصل بالعملاء إلى 42 ألف عميل.
وأشار «سباق» إلى أن إجمالى الأرباح التى حققتها الجمعية يصل إلى 6 ملايين جنيه بنهاية الربع الثالث من العام الجارى، وتستهدف الجمعية الوصول بها إلى 10 ملايين جنيه بنهاية 2017.
تابع «سباق»، أن الجمعية بدأت نشاطها بشكل فعلى فى عام 2008، واستطاعت الوصول إلى شرائح كثيرة ومتنوعة، وتحقيق التواجد بين بقية الجمعيات على اختلاف توجهاتها فى مخاطبة الشرائح المعنية.
وبحسب رئيس مجلس إدارة جمعية نادى رجال الأعمال بنجع حمادى، فقد تم الحصول على 36 مليون جنيه قروضاً من البنوك والصندوق الاجتماعى للتنمية، تشمل 20 مليون جنيه قروضاً ممنوحة من البنك الأهلى المصرى و8 ملايين جنيه من بنك الإسكندرية، بالإضافة إلى 8 ملايين جنيه أخرى تم اقتراضها من الصندوق الاجتماعى للتنمية.
وأوضح «سباق»، أن الجمعية ملتزمة بسداد مستحقات هذه الجهات، خاصة أن الاقتراض يكون بضمان شركة مخاطر الائتمان التى تعتبر حليفاً مهماً فى التمويل وشرطاً أساسياً للحصول على قروض من هذه المؤسسات.
قال إن الجمعية دشنت مركزاً لتدريب وتأهيل الشباب من الجنسين لسوق العمل فى جميع المهن من سباكة ونجارة وأعمال فندقية ومنزلية.
أكد ضرورة قيام الحكومات والجهات التشريعية بخلق المناخ الداعم للانتشار والوصول إلى مدى أبعد، وبالتالى السماح باستخدام هذه التقنيات واستخدام التحالفات التى قد تصل إلى استخدام بقال القرية أو الجمعية الزراعية للوصول إلى جميع المستهدفين، وبالتالى يجب إعطاء المرونة للمؤسسات لتحقيق ذلك وطبعاً تمكينها من تقديم حزمة الأدوات المالية كاملة لتحقيق التكامل المالى.
أوضح أنه على الجمعيات والمؤسسات العاملة فى التمويل متناهى الصغر العمل على رفع قدرتها وتدعيم صفوفها بمن يستطيعون اتخاذ القرارات والتوسع وتقبل المخاطر المحسوبة لتحقيق الانتشار مع زيادة الشفافية والعمل على تنويع مصادر تمويلها خارج نطاق المنح.
ذكر أن البنوك لديها التمويل، ولكن قدرة هذه المؤسسات على التعامل مع القطاع المصرفى ما زالت محدودة.
تابع أن الجمعيات التمويل المتناهى الصغر تترقب إقرار مبادرة التمويل المتناهى الصغر من قبل البنك المركزى، معتبراً أن إطلاقها سيعزز وجود الجمعيات المعنية بهذا النشاط ويعزز أداءها.
قال إن مشروع تمويل المنشآت الصغيرة والحرفية بالجمعية يسعى لتحقيق الشمول المالى لعملائه من خلال الشراكات مع أطراف عديدة، فقد وقع المشروع بروتوكول تعاون مع البريد المصرى لتقديم خدماته للعملاء.
أوضح «سباق»، أن التمويل متناهى الصغر يتعامل مع قضايا الفقر والتنمية وخلق فرص عمل، وبالتالى فإن تواجد أشكال عديدة من مقدمى الخدمة سواء (جمعيات وشركات وبنوك) أمر مهم ومنافسة حميدة للوصول إلى الشريحة المستهدفة وتقديم الخدمة بكفاءة وفاعلية، موضحاً أن الجمعيات تتميز فى خدمة الشريحة الأفقر من القطاع المستهدف، ولا بد من التعاون وتضافر الجهود مع مقدمى الخدمة الآخرين لترقية العملاء للوصول إلى القطاع المصرفي.