140 مليون جنيه تعاقدات الشركة على مشروعات طاقة شمسية وإنارة العامين الماضيين
تخطط شركة «يونى ستار» العاملة فى مشروعات الطاقة الشمسية تحقيق نسبة نمو فى حجم أعمالها 30% سنوياً حتى عام 2022.
وقال المهندس بهاء العدلى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن «يونى ستار» حققت حجم أعمال فى مجال مشروعات الطاقة الشمسية والإضاءة خلال العامين الماضيين بقيمة 140 مليون جنيه، ويصل قدرات المحطات التى نفذتها 800 كيلووات.
وأوضح أن الشركة تعمل فى مجال أنظمة الإضاءة الداخلية والخارجية والطاقة الشمسية، وانتهت من تنفيذ مشروعات فى الواحات، بالإضافة إلى آخر لصالح محافظة الجيزة يشمل إنارة 411 منزلاً وإنارة الشوارع ومحطة مياه للرى بالطاقة الشمسية، كما إقامة محطة طاقة شمسية لجامعة بنها، و4 لشركة توزيع الكهرباء بالبحيرة.
وذكر أن «يونى ستار» عرضت على الشركة القابضة للكهرباء تنفيذ مشروع إضاءة الشوارع لتخفيض استهلاك، لاسيما أن حملات الترشيد لم تنجح.
وأوضح أن أهم نظم ترشيد الطاقة تطبيق التكنولوجيا الحديثة والإضاءة الموفرة بالتحكم فى وقت ودرجة الإضاءة.
وأكد أن مصر تحوى فرص استثمار هائلة فى العديد من القطاعات، من بينها الطاقة النظيفة، إلا أن التشريعات لاتزال تقف حائلاً دون ضخ المزيد من الاستثمارات فى القطاع، لافتاً إلى توافر جميع الإمكانات البشرية والمادية، لإقامة مشروعات طاقة شمسية.
ولفت إلى أن «يونى ستار» تلقت عروضاً من شركات أجنبية للمشاركة فى مشروعات طاقة شمسية، من الصين والدول العربية وتركيا، إلا أن عدم استقرار مناخ الاستثمار فى ذلك القطاع دفع الشركة لتأجيل اتخاذ تلك الخطوة، حيث إنها ستتحمل العبء والتعامل مع مشكلات الاستثمار أمام المستثمر الأجنبى.
وشدد على أن معظم محطات الطاقة الشمسية لا تربط بالشبكة القومية للكهرباء، وتقام فى المناطق المحرومة والنائية وفى مشروعات الاستصلاح فى الصحراء، فى حين أن مشروعات محطات الكهرباء المربوطة بالشركة تنفذ لصالح الجهات الحكومية والتى لا تستهدف الربح، بينما يتوقف نجاحها وانتشارها على جدوى التعريفة وتعديل التشريعات.
وأكد أن نجاح الاستثمار فى قطاع الطاقة يتطلب تضافر الجهود بين القطاعين الخاص والعام وعدم تهميش رجال الأعمال.
وقال إن وزارة الكهرباء تستهدف بزيادة الاعتماد على طاقتى الشمس والرياح لتغطى 20% من مصادر توليد الطاقة فى مصر بحلول عام 2022.