
رئيس مجلس الإدارة لـ«البورصة»:
«عبد العزيز»: 20 مليون دولار إجمالى حجم الاستيراد.. ونسعى لفتح أسواق خارجية جديدة
16 مليون جنيه حجم مبيعات بالسوق المحلى.. ونستهدف زيادة صادراتنا 50% العام المُقبل
صدرت الشركة العالمية 2000 نحو 15 ألف طن من الحاصلات الزراعية بقيمة إجمالية 15 مليون دولار خلال العام الجارى.
قال صلاح عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الشركة، لـ«البورصة» إن الشركة عملت على تصدير أنواع من الحاصلات الزراعية ومنها: «الفاصوليا، والفول، والشمر، والكراوية»، لافتاً إلى أن «العالمية» تستهدف زيادة حجم الصادرات بنسبة 50% إلى 25 ألف طن العام المُقبل.
وأضاف أن الدول التى تصدر الشركة إنتاجها إلى تركيا، والمغرب، وسوريا، والأردن، واندونيسيا، والجزائر، والسعودية، وإسبانيا، واليابان، وبلجيكا، وفرنسا، وإيطاليا، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى فتح أسواق خارجية جديدة السنوات المقبلة.
وأشار عبد العزيز إلى أن الشركة تمتلك قطعة أرض على مساحة 45 فدانا فى قرية الزعفرانى التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، موضحاً أن الأرض جار زراعتها بالقمح، والفول، والذرة الشامية.
وأوضح أن الشركة تمتلك محطتى غربلة بطاقة 120 طناً يومياً للواحدة، وتقع على مساحة 1000 متر، لافتاً إلى أن المحطة تحتوى على 4 ثلاجات لحفظ الحاصلات الزراعية، بالإضافة إلى مضرب للأرز بطاقة 100 طن يومياً.
وقال إن الشركة استوردت خلال العام الجارى 20 ألف طن حاصلات زراعية، ومنها البن، والبسلة، وبذر الكتان، والأرز البسمتى، والترمس، وجوز الهند، وحبة البركة، والحلبة، والحمص، والذرة الفيشار، والزبيب، والعدس، والفلفل الأسود، والفول، والكركم، والكزبرة، والكمون وورق اللورن بقيمة 20 مليون دولار، من سوريا، وبريطانية، وأستراليا، أوكرانيا، موضحاً أن المبيعات بالسوق المحلى بلغت خلال العام الجارى 16 مليون جنيه.
وقال إن الشركة تشارك فى المعارض الخارجية منذ خمسة أعوام، ومنها «الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية» فى فرنسا وألمانيا ودبى.
وأضاف أن المعارض الخارجية تساعد الشركة على تسويق منتجاتها، موضحاً أن مشاركة الشركات المصرية فى المعارض تزداد بصورة سنوية.
ويرى أن برامج دعم الصادرات غير مشجعة، نظراً للإجراءات الروتينية الخاصة بصرف الدعم الذى غالباً ما يتم عقب التقديم إليه بنحو عام ونصف العام.
وقال إن الوضع التنافسى للصادرات المصرية فى الأسواق الخارجية يعد ضعيفاً نسبياً؛ نظراً لأن تكلفة الحاصلات الزراعية مرتفعة، ومصر دولة مُستوردة أكثر منها مُصدرة، فمثلا يصدر الفول بنحو 800 دولار للطن، فى الوقت الذى يستورد بـ 300 دولار.
وقال إن أسعار النقل الداخلى ارتفعت بنسبة 25% عن العام الماضي، لافتاً إلى أن الأرز يعد من أكثر المحاصيل الزراعية طلباً فى الخارج، مرجعاً أبرز الأسباب إلى تفوق مصر فى صناعة ضرب الأرز.
وأضاف عبد العزيز، أن شعبة الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات تقدمت باقتراح إلى الجهات المعنية لاستيراد أرز الشعير وتصنيعه ومن ثم إعادة تصديره مرة أخرى بنظام السماح المؤقت لتشغيل المضارب المُعطلة، والمحافظة على الأسواق والاستفادة من القيمة المضافة، لافتاً إلى أن مصر صدرت عام 2008 ما يقرب من 1.5 مليون طن أرز، وذلك قبل القرار الخاص بوقف التصدير.
وأوضح أن أسعار الأرز ارتفعت 20% من بداية العام الجاري، لافتاً إلى أن سعر الطن كان يبلغ 2500 جنيه فى بداية العام وصل الآن إلى 3000 جنيه، مرجعاً أبرز الأسباب إلى انخفاض المساحات المزروعة من الأرز لتوفير المياه، وزيادة التكلفة وتدنى الأسعار المعروضة من الحكومة، حيث إنها لا تطبق سياسة تسعير عادلة تكفل حق الفلاح.
تأسست شركة العالمية 2000 عام 1998 وتخصصت فى صناعة ضرب الأرز وتصديره حتى عام 2008، ومن ثم اتجهت إلى تصدير الحاصلات الزراعية أبرزها الفاصوليا.