«مرشد»: أزمة نواقص الأدوية مرشحة للتفاقم مع ارتفاع الدولار وتجاوزه 14 جنيهاً
قالت مصادر برلمانية، إن لجنة الصحة ستعاود طلب تشكيل لجنة تقصى حقائق بشأن أزمة الأدوية التى تتفاقم يوماً بعد يوم، مع ارتفاع سعر الدولار، وتجاوزه الـ14 جنيهاً، جراء سقوط الطلب الأول لانتهاء الفصل التشريعى.
وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، أن نحو 31 طلباً بتشكيل لجان تقصى حقائق قدمت من اللجان خلال دور الانعقاد الأول قد سقطت بانتهاء الفصل التشريعى، ومن ضمنها طلب تشكيل لجنة تقصى حقائق بشأن ملف الأدوية.
وتعتزم اللجنة رفع الطلب مرة أخرى إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب خلال شهر أكتوبر الجارى.
وقال الدكتور مجدى مرشد، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، إنه لا يخفى على أحد التلاعب فى الأسعار فى سوق الأدوية فى الوقت الحالى، واختفاء بعضها واحتكار بعض الشركات بعض الأصناف، فضلاً عن إعادة التدوير للأدوية منتهية الصلاحية والمغشوشة وطرحها فى السوق للمرضى.
وأضاف: «سنفتح ملف شركات الأدوية المملوكة للدولة، وأسباب تفاقم أزماتها، لكن لن نطرح ملف الخصخصة لهذه الشركات كأحد الحلول، فمن الأفضل إتاحة إدارات قوية يتم الإشراف عليها وفقاً للنتائج التى تحققها».
وذكر رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن أزمة نواقص الأدوية خلال الفترة المقبلة مرشحة للتفاقم فى ظل ارتفاع سعر الدولار وتجاوزه 14 جنيهاً.
وأوضح، المسألة لم تعد ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، لكنها تكمن فى أن الشركات لا تجد الدولار لشراء المواد الخام فى ظل إغلاق شركات الصرافة.
وقال إن عدد الأصناف الدوائية الناقصة أكثر من 900 صنف، وعدم توافر الدولار يمثل أزمة كبيرة وصناعة الأدوية فى مصر 95 من مكوناتها تستورد «سيمثل الأمر خطورة على الصناعة».