صلاح عبدالفتاح عضو مجلس الإدارة المنتدب لـ«البورصة»:
ضم 1000 عميل فردى و12 عقداً جماعياً خلال 7 أشهر
إلزام الهيئة للشركات بزيادة رؤوس أموالها يساهم فى زيادة الطاقة الاستيعابية
تستهدف الشركة المصرية الإماراتية لتأمينات الحياة التكافلى – مصر «ميتالكو» الوصول بإجمالى أقساطها إلى 33.5 مليون جنيه نهاية العام المالى الجارى فيما تجاوز عدد عملاء الشركة من الأفراد 1000 عميل و12 عقداً جماعياً منذ بدء نشاطها بالسوق العام الماضى.
قال صلاح عبدالفتاح، عضو مجلس الإدارة المنتدب بالشركة، إن «ميتالكو» تخطط لتحقيق 40% من الأقساط المستهدفة خلال النصف الأول من العام والنسبة المتبقية خلال النصف الثانى، فيما نجحت فى تجاوز خطة الربع الأول من العام المالى الحالى بنسبة 20%.
أضاف لـ«البورصة»، أنه جار استكمال إجراءات زيادة رأس المال المدفوع بقيمة 15 مليون جنيه بعد اعتماد مجلس إدارة الشركة لزيادته من 30 إلى 45 مليون جنيه بنفس حصص المساهمين بالشركة.
وحصلت «ميتالكو» على الموافقة النهائية للتأسيس نوفمبر الماضى، برأسمال مرخص به 100 مليون جنيه والمصدر بقيمة 60 مليون جنيه مدفوع منه 30 مليوناً، على أن يستكمل خلال خمس سنوات وفقًا للقانون المصرى للإشراف والرقابة على التأمين.
ويتوزع هيكل الملكية بنسبة 80% لمجموعة سلامة الإماراتية و10% لشركة بيت التأمين المصرى السعودى ومثلها لبنك فيصل الإسلامى.
أشار عبدالفتاح إلى أن «ميتالكو» تخطط لافتتاح 3 فروع جديدة بمنطقة المهندسين فى القاهرة ومحافظة الإسماعيلية ووسط الدلتا خلال العام المالى الجارى للوصول بعدد الفروع إلى 6 تشمل المعادى والإسكندرية إلى جانب المركز الرئيسى بالزمالك.
وقال إن الشركة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى طرح عدد من المنتجات الجماعية ذات الوحدات الاستثمارية من خلال الجهاز الإنتاجى بالشركة والوسطاء الأفراد والشركات إلى جانب فروع الشركة.
أضاف أن الهيئة العامة للرقابة المالية وافقت للشركة على 9 برامج تأمين جماعية والملاحق الخاصة بها، ومنها التأمين المؤقت للشركات، للتأمين على حياة العاملين فيها، و«الكريديت لايف» للتمويل بالبنوك وتأمينات العجز والوفاة الجماعى.
أوضح أن البرامج تتضمن تغطية تأمينات الحياة المؤقتة الجماعية بمبالغ ثابتة فى حالة الوفاة إضافة إلى تغطية مخاطر عدم السداد لعملاء البنوك وتغطيات الملاحق ومنها العجز الكلى والجزئى المستديم والمؤقت والحرب السلبية وخلافه.
أشار إلى أن الشركة تسعى لتحقيق أقساط بقيمة 21.45 مليون جنيه من تسويق منتج «جولدا» المطروح من الشركة لعملائها بنسبة 65% من الأقساط المستهدفة للعام المالى الجارى.
وقال عبدالفتاح، إن انعقاد المؤتمر التاسع للتأمين التكافلى فى مصر ضرورة ملحة لعدة أسباب الأول تزايد نمو التكافلى فى السوق المصرية، ما يتطلب التعريف بدوره وأهميته على أوسع نطاق، إضافة إلى أن استضافة القاهرة لفاعليات المؤتمر رسالة مهمة من جميع النواحى السياسية والاقتصادية أو الأمنية تعيد ثقة سوق التأمين العالمى فى مصر.
أضاف أن التأمين التكافلى حتى الآن لم يؤد الدور المنوط به فى السوق المصرى لاستحواذ شركات قطاع الأعمال على حصة كبيرة مقابل حداثة نشاط شركات التكافلى، والتى بدأت عام 2004 بشركة بيت التأمين المصرى السعودى.
ورهن عبدالفتاح نمو التكافلى بقيام الشركات بدورها فى التعريف بمميزاته مقارنة بالتأمين التقليدى الى جانب استحداث طرق تسويقية جديدة.
أوضح أن شركات التأمين فى السوق المصرى تعانى وستظل تعانى إذا ما استمرت أزمة توفير الدولار لسداد مستحقات معيدى التأمين، وبالتالى تضطر الشركات لتوفيره من السوق السوداء ما يكبدها تكلفة وخسائر عالية.
أشار إلى أن «ميتالكو» متعاقدة مع شركة «جين رى» و«ار جى» الأمريكية لإعادة التأمين لتلقى جزء من المخاطر الخاصة بتعاقدات الشركة فى السوق المصرى لافتًا إلى أن الشركتين تخصصان جزءاً من طاقتهما الاستيعابية لتلقى اكتتابات شركات التكافل.
أكد على دور «الرقابة المالية» فى متابعة تعاقدات اتفاقات إعادة الشركات التى تعمل بنظام التكافل مع شركات إعادة تكافلية وفقًا للضوابط التى حددتها الهيئة فى هذا الشأن لضمان إعادة التغطيات لدى شركات مصنفة عالمية.
ولفت إلى عدم توافق الملاءة المالية لشركات التأمين بالسوق المصرى مع الطاقات الاستيعابية لها وتابع: «شركات التأمين مؤسسات مالية تتطلب رؤوس أموال كبيرة لدعم توسعاتها وعلى الهيئة إلزام الشركات بزيادة رؤوس أموالها مع منحها فترة كافية لتوفيق أوضاعها».
قال إن «ميتالكو» تعاقدت مؤخراً مع بنك الإسكندرية لتأمين مخاطر عدم السداد الناتجة عن وفاة عملاء البنك حيث تقوم الشركة بسداد باقى الأقساط المستحقة للبنك فى حالة وفاة العميل.
كما أبرمت الشركة 12 تعاقدًا جماعيًا مع الشركات والمؤسسات منذ بداية العام الحالى منها المؤسسة المصرية للهندسة الصحية، والمهندس للتجارة.