تجديد مدرسة محلية ومركز للرعاية الصحية وبناء منازل لأكثر من 35 أسرة بالتعاون مع المبادرة الكويتية
أعربت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي عن بالغ تقديرها للمبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري على الدعم المتجدد لمبادرات التنمية الشاملة التي تبنتها مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية في مصر والإسهامات المؤثرة للنهوض بأوضاع المجتمعات الريفية والخروج بها من دائرة الفقر، وذلك بمناسبة افتتاح مشروع تطوير قرية المخزن في مركز قوص بمحافظة قنا.
وقد أثمر مشروع تطوير قرية المخزن عن إعادة بناء مساكن خاصة لأكثر من 35 أسرة من سكان القرية وتجديد وحدة الرعاية الصحية وتزويدها بالمعدات والأجهزة الطبية المتطورة لخدمة 20 ألف مواطن من أبناء قرية المخزن والقرى المحيطة. كما تضمن المشروع إنشاء مبنى مدرسي جديد من أجل تخفيف التكدس في فصول المدرسة بالقرية وتجهيز وتأثيث كافة فصول ومعامل المدرسة وتزويد الطلاب بالأدوات المدرسية من خلال توزيع 1400 حقيبةمدرسيةبالتزامن مع العام الدراسي الجديد. ذلك بالإضافة إلى إنشاء مخبز نصف آلي بطاقة إنتاجية تبلغ 4 آلاف رغيف يوميًا، حيث استغرق تنفيذ المشروع عامين وذلك من خلال تمويلات تقدر بتسعة ملايين جنيهاً مصرياً منالمبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري ومجهودات وإدارة مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية.
وأوضحت والي التي شاركت في إطلاق المشروع أواخر عام 2014،أن المشروع يقدم مثالاً يحتذى به في نموذج الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص التي تحرص على إقامة وتنفيذ المشروعات التنموية ذات المردود الإيجابي المباشر على المجتمع المحلي ولا سيما في القرى والمجتمعات الريفية التي تقع تحت وطأة الفقر.
ومن جانبها أعربت هناء حلمي رئيس قطاع المسئولية الاجتماعية بالمجموعة المالية هيرميس والرئيس التنفيذي لمؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية، عن خالص امتنانها للسادة المسئولين وفي مقدمتهم اللواءعبدالحميدالهجان محافظ قنا، على تقديم الدعم والمساندة المستمرة لمشروع تطوير قرية المخزن منذ انطلاقه. ولفتت حلمي أنها تعتز بإتمام هذا المشروع وخروجه إلى النور بهذه الصورة المشرفة بفضل تضافر جهود المؤسسة والدعم المقدم من المبادرة الكويتية،حيث يهدف المشروع بالمقام الأول إلى خدمة أهالي القرية وتلبية احتياجاتهم وفقاً لنموذج تنموي مستدام لتحقيق المردود الإيجابي على المدى البعيد، وبالتالي تم تكليف مقاولين محليين من أبناء القرية بتنفيذ الأعمال الإنشائية لتنمية النشاط الاقتصادي بالقرية والمناطق المحيطة بها، فضلاً عن إمداد جمعية تنميةالمجتمع المحلي بعربة كسح جديدة لتشغيلها في إطار خلق فرص العمل لسكان القرية وزيادة الدخل عبر خدمة المناطق المحيطة.
ومن جانب آخر قالت السيدة عادلة الساير رئيس المبادرة الكويتية لمساندة الشعب المصري، أن الدعم الذي قدمته الدكتورة غادة واليوالتعاون مع كيان بارز مثل مؤسسة المجموعة المالية هيرميس يمثلاالركائز الأساسية لنجاح مشروعات المبادرة التي تركز على مواجهة التحديات التي تعرقل نمو المجتمعات الفقيرة من خلال العمل وفقًا للإطار السليم للتنمية الشاملة.
وكشفت الساير أن العامل الرئيسي في نجاح المشروع يتمثل في تخصيص الموارد وعمل دراسات وافية أجراها أكفأ الاستشاريين والمتخصصين قبل البدء في تنفيذ المشروع.