تسعى شركة التكافل البحرينية للتأمين التكافلى، لزيادة رأسمالها المدفوع، العام المقبل، إلى 10 ملايين دينار بحرينى مقابل 6.2 مليون دينار حالياً، بزيادة تصل إلى 3.8 مليون دينار، عبر هيكل المساهمين الجدد والذى يضم شركة البحرين، وشركة الكويت للتامين، ومجموعة الخليج للتأمين.
قال يونس جمال الرئيس التنفيذى للشركة لـ «البورصة» على هامش المؤتمر التاسع للاتحاد العالمى لشركات التكافل والتأمين الإسلامى، الذى عقد بالقاهرة الأسبوع الماضى، إن «التكافل البحرينية» تستهدف الوصول بحصيلة أقساطها المكتتبة الى 25 مليون دينار بحرينى نهاية العام الحالى، بما يعادل نحو 60 مليار دولار.
وأضاف إن حصة الشركة من أقساط شركات التكافل بالسوق البحرينى تصل إلى 37% مقابل 12% من إجمالى الشركات العاملة بالسوق، والتى تصل أقساطها السنوية لنحو 270 مليون دينار بحرينى.
ووفقاً لجمال، تصل الحصة المحتفظ بها من أقساط الشركة لنحو 20%، فى حين تتوزع الحصة المتبقية بنسبة مماثلة لشركات إعادة تكافلية منها «هانوفر رى»، و«وايه سى ار»، و«اريج رى تكافل»، وتعاد النسبة المتبقية لدى شركات اعادة تقليدية منها «ميونيخ رى» و«سكور رى».
وأشار إلى أن الأسواق الاسلامية تحتاج الى طاقة اكتتابية أكبر فى المنطقة بدلاً من اعادة تأمينها الى الأسواق الخارجية.
كما توجد 318 شركة تكافلية على مستوى العالم وفقاً لمؤسسة «أرنست اند ينغ» تصل أقساطها إلى 17 مليار دولار سنوياً، فى حين لا يتجاوز عدد الكيانات العاملة فى إعادة التكافل حالياً 10 شركات.
قال جمال، الذى كان يرأس الدورة السابقة للاتحاد العالمى لشركات التكافل والتأمين الاسلامي، إن دورة 2014 – 2015، شهدت عدداً من الإجراءات المهمة منها انضمام الاتحاد إلى عضوية الاتحادين الماليزى والبريطانى إضافة إلى تاسيس موقع اليكترونى للاتحاد وإصدار مجلة متخصصة لتغطية نشاطه.
ولفت إلى مواجهة الاتحاد عدد من التحديات فى الدول العربية بسبب الظروف الاقتصادية وأزمة العملة، التى حجمت الدور المنوط بالاتحاد خلال العامين الماضيين.