طالب المشاركون فى المنتدى الأول لجمعية المستقبل لتنمية وتطوير وساطة التأمين، والذى عقد اليوم فى مدينة المحلة الكبرى بتعزيز دور الوسطاء فى صناعة التأمين لزيادة انتشار معدلات التغطية فى السوق.
وقال عبدالخالق عمر رئيس جمعية المستقبل لتطوير وتنمية الوساطة، إن وسيط التأمين هو حلقة الوصل بين شركة التأمين والعملاء بما يحقق وأداء أفضل لمصلحة الطرفين. أضاف أن للوسيط دور مهم فى تحقيق قيمة مضافة للقطاع من خلال مساهمته فى زيادة الوعى التأمينى بما يسهم فى تعريف العميل بطبيعة المخاطر التى تواجهه والتغطيات الملائمة لها. قال الدكتور عادل منير الأمين العام للاتحاد الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمين، إن الاهتمام بتطوير مهنة الوساطة ضرورة حتمية لطبيعتها الصعبة من حيث المتطلبات المهنية التى يجب توافرها فى العاملين بتلك المهنة.
أضاف منير، أن نجاح الوسطاء يحتاج لمزيد من الجهد فى إضافة شريحة جديدة من العملاء لمحفظة الشركات العاملة بالقطاع.
أشار إلى أن مهنة الوساطة هى الجوهر الحقيقى لنمو صناعة التأمين فى مصر فى ظل انخفاض الوعى التأمينى وتنوع المخاطر التى يواجهها العملاء سواء بنشاط الحياة أو الممتلكات، وعول منير على زيادة الدور الذى تقوم به الجمعية فى تطوير مهارات العاملين بالقطاع والعناية بهم اجتماعياً وتثقيفياً.
قال أسامة عبدالعزيز نائب رئيس مجلس إدارة مصر لتأمينات الحياة، إن نسبة مساهمة وسطاء التأمين بيع وثائق التأمين متصل لنحو 15%من إجمالى إصدارات شركات التأمين.
وقال إن للوسطاء دور بالغ أهمية فى مساعدة الشركات لتطوير منتجاتها والشروط الخاصة بها لدعم المنافسة بينها فى عمليات التسويق والتوزيع.
وذكر حامد مبروك العضو المنتدب لشركة جراسافوا للوساطة، أن نسبة مساهمة الوسطاء فس سوق التأمين المصرى لاتزال منخفضة للغاية إذا ما قورنت بأسواق الدول المجاورة ومنها المغرب والسودان، والتى تصل لنحو 80%.
وذكر مبروك، أن نمو السوق المصرى يحتاج إلى مساندة الوسطاء للشركات للتوسع بالمحافظات خارج القاهرة الكبرى والإسكندرية.
وقال إيهاب سمير العضو المنتدب لشركة ايمكس للوساطة، إن لجمعية المستقبل دور مهم خلال السنوات المقبلة لتلبية احتياجات شركات التأمين من الوسطاء المؤهلين والمتخصصين فى جميع الفروع التأمينية.
أضاف أن دور وسيط التأمين لم يعد مقتصراً على التعريف بالوثائق، وتغطياتها، بل أصبح الوسيط مستشاراً تأمينياً للعميل.