
عرض مجلس البن والكاكاو بـ”ساحل العاج”، عدداً من الفرص الاستثمارية المتاحة فى مجال صناعة الكاكاو والصناعات التحويلة التابعة، والتشييد والبناء، والطاقة، والكهرباء، على رجال الأعمال المصريين، لبحث المساهمة فيها الفترة المقبلة.
وقال إيفى أميدى، المستشار الفنى لمدير عام المجلس، إن البن والكاكاو عنصران مهمان فى الاقتصاد الإيفوارى، حيث يبلغ حجم مبيعاتهما المباشرة 500 مليار فرنك أفريقى سنوياً.
وأضاف خلال كلمته فى الندوة التى نظمتها جمعية رجال الأعمال المصريين لبحث الفرص الاستثمارية بين مصر وساحل العاج، أن قطاعى البن والكاكاو، يشاركان بنحو 15% من إجمالى الناتج المحلى للبلاد، وتمثل صادراتهما 40% من إجمالى الصادرات السنوية.
ودعا «أميدى» المستثمرين المصريين للتوجه للسوق الأفريقى، وضخ استثماراتهم فى عدد من الصناعات، خاصة البن والكاكاو، والشيكولاتة، والبناء والتشييد، وانتاج الكهرباء، والطاقة الشمسية، وحفر الآبار لتوفير المياه الصالحة للزراعة، وقطاع الصحة الزراعية، وإنشاء الطرق والميادين، والمشاركة فى بناء البنية التحتية للبلاد.
وأشار إلى أن قانون الاستثمار الإيفوارى يعطى محفزات كبيرة لمن يرغب بجدية فى الاستثمار فى قطاع البن والكاكاو تحديداً لكونه قطاعا استرتيجياً مهماً للبلاد، ومنح تسهيلات وضمانات مالية من قبل البنوك المحلية للراغبين فى الاستثمار.
وقال محمد يوسف، المدير التنفيذى لجمعية رجال الأعمال المصريين، إن العديد من الشركات المصرية أبدت رغبتها فى الاستثمار فى قطاع البن والكاكاو الإيفوارى بعد الاجتماعات التحضرية لمؤتمر اليوم.
وأضاف أن ساحل العاج (كوت ديفوار) تعد بوابة مصر للعبور لدول غرب أفريقيا، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية فى هذه السوق الواعدة، لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية أمام الغزو الصينى والهندى بالمنطقة.
وقال آلو آلو السفير الكوت ديفوارى بالقاهرة: إن كوت ديفوار مستعدة لفتح أبوابها أمام المستثمرين المصريين فى كل المجالات والقطاعات الحيوية مثل قطاع الطاقة الشمسية، والبناء والتشييد، فضلا عن البن والكاكاو.
وأوضح أن شركات فرنسية وسويسرية وأمريكية رائدة فى صناعة الشيكولاتة تتفاوض مع الحكومة الإيفوارية بضخ استثمارات جديدة فى السوق المحلى، ما يدل على ثقة العالم فى مناخ الاستثمار فى كوت ديفوار.