
خاطر: ضخ 100 ألف جنيه استثمارات.. ونخطط للتوسع عربياً
مالك السيارة يتحكم فى تعريفة الرحلة وليس فريق العمل
«Go Go Car» هو الاسم الذى فضل الشاب إبراهيم خاطر إطلاقة على تطبيقة الجديد، بالتعاون مع صديقيه محمد حازم، ولميس وفائى، باستثمارات تجاوزت 100 ألف جنيه.
ويوفر التطبيق وسيلة للسفر بسعر أقل وبطريقة آمنة، من خلال استقلال بعض الاشخاص سيارة واحدة للسفر بها.
ونجح التطبيق فى جذب نحو 200 مستخدم رغم أنه لا يزال فى نسخته التجريبية. ويخطط مؤسس التطبيق لجذب 500 مستخدم بنهاية العام الحالى، بعد إطلاق النسخة الفعلية منه، وما يقرب من 50 ألف بنهاية 2017.
كما يسعى القائمون على المشروع لتحقيق عائد مادى من خلال الحصول على نسبة من كل رحلة، بالإضافة إلى 20 جنيها من كل مسافر.
قال إبراهيم خاطر الرئيس التنفيذى واحد مؤسسى تطبيق «Go Go Car»، إن الفكرة الرئيسية التى يقوم عليها التطبيق هى الـ«كار بولينج»، ليستطيع مالك السيارة عند سفره إلى محافظة أخرى أو الذهاب إلى رحلات بعيدة، ان يشارك سيارته مع أشخاص آخرين يذهبون للمحافظة أو المكان ذاته.
وأضاف أن فكرته تساعد فى الحد من التكدس المرورى، وتسهيل السفر، بالإضافة إلى ترشيد استهلاك البنزين. كما تساعد مالك السيارة فى الحصول على تكلفة البنزين، وتساعد المسافر فى تخفيض مصاريف رحلته.
وأوضح خاطر أن مالك السيارة هو من يتحكم فى ثمن الرحلة، وليس فريق العمل. كما يستطيع المسافر والسائق اختيار رفيقه بالرحلة من حيث الهوايات المفضلة لديهما، وإمكانية التدخين وغيرها من الصفات المشتركة بينهما حتى يسهل الرحلة على الطرفين، موضحا ان التطبيق يضيف خدمة للفتيات فقط، إذ تستطيع الفتيات السفر مع بعضهن البعض.
وعن توفير عامل الأمان سواء لمالك السيارة أو المسافر، لفت إلى أن «Go Go Car» وضع خدمة أخرى لضمان عامل الأمان سواء للسائق أو للمسافر، إذ يستطيع فريق العمل تتبع خط سيرهما، ونجدتهما فى أى وقت عبر نظام الـ«جى بى إس»، ولضمان رحلة آمنة للطرفين.
كما يحصل فريق العمل على صورة من رخصة القيادة الخاصة بمالك السيارة، وحسابه عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، ورقم هاتفه وعنوانه بالتفصيل، ويتأكد من صحة البيانات.
أشار خاطر إلى إطلاقه النسخة التجريبية من «Go Go Car» خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى وجود نحو 200 شخص قاموا بتجربة التطبيق رغم أنه لا يزال فى نسختة التجريبية. ويعمل فريق العمل على إجراء التطويرات وإضافة الخدمات الجديدة وفقا لآراء العملاء.
وعن الربح، قال خاطر إنه يتحقق من خلال الحصول على نسبة من مالك السيارة على كل رحلة، بالإضافة إلى الحصول على 20 جنيها تقريبا من كل مسافر.
وأضاف أن فريق العمل يعتزم إطلاق النسخة الفعلية من التطبيق بنهاية العام الحالى، وتعمل على أجهزة الهواتف الذكية بنظامى تشغيل «أندرويد» و«آى فون». كما يستهدف إطلاقه عبر الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «ويندوز فون»، عند نجاح الفكرة وانتشارها فى السوق المحلى، لاستهداف شريحة جديدة من المستخدمين.
وفيما يخص عامل المنافسة قال خاطر، إن «Go Go Car» لا يواجه منافسة مباشرة، فى حين يعتبر «السوبر جيت» منافسا غير مباشر. ولكن يتميز «Go Go Car» عن غيره بالأسعار المناسبة، وترشيد استهلاك البنزين، والحد من الزحام المرورى.
كما يستهدف شريحة مختلفة عن الشريحة التى يستهدفها منافسوه بالسوق المحلى.
وأوضح أنه رغم الاختلاف بينه وبين منافسيه، فإنهم يتلاقون فى نقطة تخفيف الزحام، إذ يعتبر «Go Go Car» والشركات الأخرى مكملة لبعضها البعض، لنشر الفكرة وأهدافها بالسوق المحلى، وفى الوطن العربى.
ولفت إلى أن التطبيق يعمل فى كل المحافظات على مستوى الجمهورية، ويستهدف بناء قاعدة جماهيرية قوية بالسوق المصرى خلال الـ18 شهرا الأولى من إطلاق التطبيق الرسمى.
كما يستهدف تغطية السوق المحلى واستقطاب آلاف المستخدمين، ليتسنى له التوسع والانتشار بالمنطقة العربية كخطوة ثانية من التوسعات وفقا للخطة الاستراتيجية للشركة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
وأوضح أن «Go Go Car» يستهدف جذب مليون مستخدم تقريبا خلال العامين المقبلين. ويعتزم فريق العمل تطوير الموقع الإلكترونى وإضافة خدمات جديدة إليه، وإطلاق النسخة الجديدة منه نهاية العام الحالى، مع تقديم خدمة حجز الرحلات عبر الموقع.
كما يستطيع مستخدمو التطبيق معرفة آخر الأخبار، والدخول إليه من خلال الموقع الإلكترونى.
وعن طرق الدفع قال خاطر إن «Go Go Car» يوفر العديد من طرق الدفع لعملائه، منها «الكريدت كارد»، مستهدفا توفير طرق أخرى غير «الكاش» الذى سيخلق حساسية فى التعامل بين مالك السيارة وبين المسافر.. لذلك يفضل الدفع «أون لاين».
وعن الاستمارات، قال خاطر إن كل الاستثمارات التى تم ضخها بالمشروع حتى الآن هى جهود ذاتية من جانب فريق العمل، موضحا أنه ضخ أكثر من 100 ألف جنيه تقريبا بجانب بعض التكاليف الأخرى، من رواتب موظفين، وإيجارات وغيرها، و لا يستهدف جذب استثمارات خارجية خلال الفترة الحالية، إذ يعمل فريق العمل لبناء علامة تجارية قوية لـ«Go Go Car» فى السوق المحلى، ثم سيسعى لجذب الاستثمارات.
وقال: إن حداثة الفكرة، وصعوبة إقناع العميل باستخدام التطبيق من أهم التحديات التى تواجهه بالسوق المحلى، مشيرا إلى أنه رغم أن شركتى «أوبر» و«كريم» قد سهلتا فكرة النقل الخاص والتشاركى إلى حد كبير إلا أن بعض مستخدمى الإنترنت يرفضون السفر مع أشخاص آخرين لا يعرفونهم، مؤكدا أن «Go Go Car» يسهل على مستخدميه البحث عن وسيلة للسفر مناسبة ومريحة.
ويستهدف خاطر أن يبلغ عدد عملائه نحو 500 مستخدم بنهاية العام الحالى، وقرابة 50 ألف مستخدم بنهاية العام المقبل، و100 ألف رحلة نهاية 2017.