“Nile TAXI” يضيف 3 مراكب جديدة ويطلق تطبيقاً عبر “أندرويد” و”ios”


مجدى: نستقبل 30 رحلة يومياً.. والأسعار بين 15 و35 جنيهاً
البيروقراطية والروتين الحكومى أخطر ما يواجه المشروع
خطة لإنشاء 7 مراسى جديدة والتوسع فى ماسبيرو وشبرا

الهروب من الزحمة وتوفير وسيلة مواصلات مختلفة، كان العامل الرئيسى الذى قام عليه مشروع «Nile TAXI» منذ 4 سنوات تقريبا، إذ استطاع تحقيق 30 رحلة يومية، بأسعار تبدأ من 15 جنيها، وحتى 25 جنيها.
ويخطط القائمون على المشروع لإطلاق تطبيق خاص بـ «Nile TAXI» عبر نظامى «اندرويد» و«ios» خلال 2017.
ورغم النجاح الذى حققه المشروع، إلا ان الروتين الحكومى والبيروقراطية، أخرا خطوات انتشاره، من حيث الحصول على تصاريح إنشاء مراسى جديدة.
ويسعى فريق العمل لبدء نشاطه من حلوان جنوبا وحتى القناطر الخيرية شمالا، العام المقبل، حال إنهاء التراخيص والتصاريح اللازمة لذلك.
كما يعتزم «Nile TAXI» تشغيل 3 مراكب جديدة، ليصل إجمالى عدد وحدات أسطوله إلى 10 مراكب، تسع الواحدة 15 راكبا تقريبا.
قال جورج مجدى مدير التشغيل بشركة «Nile TAXI»، ان فكرة المشروع تقوم على هدف الحد من الزحام المرورى، وفتح قناة مواصلات جديدة عبر نهر النيل، لنقل الركاب من خلالها، مضيفا أن الفكرة بدأت منذ 4 سنوات تقريبا، بمرحلة اولى من منطقة المعادى ومصر القديمة، مرورا بمنيل الروضة، والجيزة والعجوزة، وصولا إلى منطقة إمبابة.
وأشار إلى أن «Nile TAXI» يضم 7 مراكب، مستهدفا إضافة 3 مراكب جديدة خلال الشهر المقبل، ليصل عدد وحدات أسطوله لـ10 مراكب، مجهزة وآمنة بالكامل.
ويستخدم فريق العمل مراسى خاصة، إذ يتفق مع مالكى المراسى على استخدامها.
ويسعى «Nile TAXI» لتجهيز 7 مراسى خاصة بالمشروع وتجهيزها بشكل آمن ومتخصص، فى مناطق شبرا، والمعادى، والزمالك، بالاضافة إلى وسط البلد امام ماسبيرو، خلال 2017.
ويحاول فريق العمل تغطية مناطق أكثر، تعانى من الضغط المرورى، حتى تساعد خدماته فى إنهاء الزحام المرورى بمنطقة كورنيش النيل.
وأوضح مجدى أن الخطوة التالية من التوسعات التى يسعى «Nile TAXI» لتحقيقها هى تشغيل الخدمة من منطقة حلوان، وحتى القناطر الخيرية، متمنيا ان يخطو فريق العمل هذه الخطوة خلال العام المقبل.
وكشف أن ما يعطله عن هذه الخطوة، هو صعوبة استخراج التراخيص وتصاريح العمل فى النيل.
وحول طرق الحجز، قال مجدى انها تتم من خلال الهاتف، فى حين يستعد فريق العمل لإطلاق تطبيق «Nile TAXI» عبر أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «اندرويد»، بجانب اجهزة «اى فون» بحلول العام الجديد.
كما يستهدف إطلاق خدمة التذكرة الالكترونية عبر التطبيق.
قال مجدى إن الأسعار تناسب عدة فئات مجتمعية، إذ تبدأ من 15 جنيها وحتى 35 جنيها، وتتحدد اعتمادا على المسافة التى يقطعها الراكب مع «Nile TAXI»، مشيرا إلى أن فريق العمل يخطط لزيادة عدد المراكب، وزيادة سعتها لتتجاوز طاقتها التشغيلية 150 راكبا تقريبا، حتى يساعد فى تخفيف الزحام المرورية على كورنيش النيل.
وتوقع تخفيض اسعار الرحلات حال زيادة الإقبال على الخدمة وزيادة سعة المراكب، لتستقطب شرائح جديدة من المستخدمين.
أكد مجدى، أن مراكب «Nile TAXI» مجهزة بشكل آمن، ومراقبة من جانب شرطة المسطحات المائية. كما تخضع لكافة معايير وزارة الرى وهيئة النقل النهرى لضمان سلامة الركاب.
وأضاف ان الخدمة مجهزة للعمل فى فصل الشتاء بشكل آمن ايضا، ويجرى تأمين المراكب حتى لا يتسرب الماء داخلها على الركاب حال سقوط امطار.
ونفى وجود منافسين محليين لـ «Nile TAXI»، موضحا ان فريق العمل يتمتع بخبرة كبيرة فى هذا المجال، مما يؤهله لأن يكون رائداً فى مجال النقل النهرى الخاص.
قال مدير التشغيل، ان إطلاق مشروع للنقل النهرى ليس سهلا كما يتخيله البعض، إذ يحتاج إلى مجهود وتكاليف كبيرة، ومعدات أمان، مشيرا إلى ان الاتوبيس النهرى لا يعتبر منافسا لـ «Nile TAXI».
فالأول يقوم برحلات للتنزه فى النيل او نقل شخص من مرسى إلى مرسى، فى حين يوفر «Nile TAXI» وسيلة مواصلات جديدة، ويساعد فى ترشيد استهلاك الوقود، وتخفيف الزحام.
كما أنه يعد وسيلة مواصلات ترفيهية.
أشار مجدى إلى أن «Nile TAXI» دخل مفاوضات مع شركتى «اوبر» و«كريم» للنقل الخاص، بهدف تقديم خدماته من خلالهما، لتوفير الوقت والجهد على عملاء الشركات الثلاث، متمنيا ان يتعاون فعليا مع «اوبر» و«كريم» خلال العام الجديد.
وحول التحديات التى تواجه فريق العمل بالسوق المحلى، قال مدير التشغيل، ان أهمها صعوبة انهاء الاجراءات القانونية، والروتين الحكومى، مشيرا إلى ضرورة ان تتفهم الحكومة أهمية الخدمة، وتعتبرها مشروعا قوميا يساعد فى الحد من الزحام المرورى، ويحتاج المشروع إلى مساندة الحكومة.
كما أشار إلى اهمية تشجيع الحكومة للمستثمرين لاقامة المشاريع القومية، بدلا من تركهم يهربون للخارج تحت ضغط الروتين والبيروقراطية.
ولفت إلى ان «Nile TAXI» على اتصال دام بجميع الوزارات والجهات الحكومية المسئولة عن النقل النهرى. لكن حداثة الفكرة، تجعل الموظفين لا يتقبلونها بسهولة.
واوضح ان المشروع يعمل بتراخيص وتصاريح بنظام الساعات، ولا يستطيع تجديدها بسهولة، مشددا على ضرورة مساندة الجهات الحكومية للمشروع، وأهمية تعاون شرطة المسطحات المائية معهم.
وأعلن مجدى ان المشروع يحظى بإقبال كبير من جانب المستخدمين، رغم عدم إطلاق حملات اعلانية للتعريف به، إذ يحقق 30 رحلة نهرية يوميا، ما بين مواعيد ثابتة للموظفين او مواعيد خاصة لبعض الركاب الاخرين.
وقال انه لا يستهدف زيادة عدد الرحلات بقدر ما يستهدف بناء علامة تجارية للمشروع، وتغطية مساحات ومراسى اخرى بشكل اكبر خلال الفترة المقبلة.
واوضح ان «Nile TAXI» يتعامل مع بعض مستخدمية بنظام الاشتراك الشهرى خصوصا الموظفين الذين يقدم لهم نسبة خصم تتراوح بين 20 و25%، وتصل فى بعض الاحيان إلى 40% تقريبا.
وأضاف أن المشروع لم يرفع اسعار الخدمة رغم ارتفاع اسعار باقى السلع خلال الفترة الأخيرة، متمنيا استقرار الاوضاع الاقتصادية والأمنية فى مصر.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2016/10/19/912442