«الصناعة» تدرس إنشاء مركز لوجستى بكينيا لتسويق المنتجات المصرية
تستضيف القاهرة اجتماعات اللجنة التجارية المصرية الكينية المشتركة، خلال الفترة المقبلة التى تضع وزارة الصناعة والتجارة الملامح الأخيرة للاجتماعات المشتركة.
قال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، إن هذا الاجتماع يأتى فى إطار متابعة اتفاق التجارة الذى تم توقيعه بين البلدين خلال الدورة السادسة للجنة المصرية الكينية المشتركة الذى يستهدف تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التى عقدها الوفد المصرى المشارك فى قمة الكوميسا المنعقدة بمدغشقر والذى ترأسه المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات، مع ويليام روتو، نائب رئيس جمهورية كينيا وبحضور أمينة محمد، وزيرة خارجية كينيا.
وأوضح «قابيل»، أن المباحثات قد تناولت أهمية توسيع حجم التعاون الاقتصادى بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، خاصة فى المجالات الصناعية مثل التعاون فى مجال إنشاء، وإدارة المناطق والمدن الصناعية وإنشاء مراكز للمعلومات الصناعية لتبادل فرص الاستثمار الصناعى، وكذا تبادل الخبرات فى مجال التدريب الفنى، هذا فضلاً عن تنشيط التجارة بين الجانبين من خلال السعى لإنشاء مركز تجارى لوجستى بكينيا لتسويق المنتجات المصرية إلى جانب تنظيم جولات تدريبية للكوادر الكينية فى العديد من المجالات.
ولفت الوزير إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين ضئيل، ولا يعكس عمق العلاقات المشتركة، حيث بلغ 513 مليون دولار خلال عام 2015، منها 239 مليون دولار صادرات مصرية.
ومن جانبه، أكد ويليام روتو، نائب رئيس جمهورية كينيا حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادى المشترك مع مصر خاصة فى ظل العلاقات التاريخية التى تربط شعبى البلدين، مشيراً إلى أهمية تحقيق التكامل التجارى والصناعى بين دول الكوميسا، وهو الأمر الذى يتطلب رفع الحواجز والقيود أمام حركة التجارة والاستثمار.
هذا ومن المقرر أن تختتم اليوم فعاليات القمة الـ19 لدول الكوميسا التى عقدت خلال الفترة من 17- 19 أكتوبر الجارى بدولة مدغشقر، والتى تسلمت رئاسة هذه الدورة من دولة إثيوبيا التى انتهت فترة رئاستها للتجمع، حيث ناقشت القمة توسيع آفاق التعاون الاقتصادى المشترك، وزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين الدول الأعضاء خلال المرحلة المقبلة.