«أبوالمكارم»: خطة لزيادة الصادرات الكيماوية 100% خلال 5 سنوات
ارتفعت قيمة الصادرات المصرية لدول حوض النيل إلى 7.9 مليار جنيه عام 2015، مقابل 6.9 مليار جنيه عام 2014، بزيادة 14.8%، وفقا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
وتشمل دول حوض النيل «السودان ـ إثيوبيا ـ أوغندا ـ الكونغو ـ كينيا ـ تنزانيا _ رواندا ـ بوروندى ـ إريتريا».
وقال البيان الصادر، أمس الثلاثاء، إن واردات دول حوض النيل إلى مصر انخفضت إلى 2.7 مليار جنيه مقابل 4 مليارات جنيه خلال 2014، بانخفاض قدره 37.8%.
ووفقاً للبيان احتلت السودان المرتبة الأولى فى قائمة الدولة المستوردة للمنتجات المصرية،بقيمة 4 مليارات جنيه بزيادة قدرها 31.7% عن نفس الفترة من عام 2014، وتضمنت الصادارت المصرية للسودان اللدائن ومصنوعاتها «مواد خام لصناعة البلاستيك، سكر، حديد».
وجاءت كينيا فى المرتبة الثانية بقيمة 1.83 مليار جنيه بنسبة زيادة 2.6% عن نفس الفترة، وتضمنت قائمة الصادرات المصرية لها صابون، محضرات غسيل وشموع صناعية، ورق ومصنوعات من عجائن الورق، مصنوعات متنوعة.
واحتلت كينيا المرتبة الأولى فى الواردات إلى مصر بقيمة 2.1 مليار جنيه مقابل 2.4 مليار جنيه عن نفس فترة القياس بانخفاض 10.6%، وشملت الواردات الكينية لمصر بن، شاى، بهارات، تبغ.
وسجلت إثيوبيا المركز الثانى بقيمة 300 مليون جنيه مقابل 400 مليون جنيه بانخفاض 36.3% عن نفس فترة القياس، وشملت قائمة واردتها إلينا حيوانات حية، حبوب وأثمار زيتية ونباتات طبية وعلف.
وجاءت مجموعة المنتجات الكيماوية والبلاستيك فى المرتبة الأولى للصادارت عامى 2014 و2015 بقيمة 2.3 مليار جنيه عام 2015 مقابل 2.2 مليار جنيه 2014.
بينما جاءت مجموعة المنتجات الحيوانية والنباتية والمشروبات والتبغ فى المرتبة الأولى للوادرات خلال العامين الماضيين بقيمة 2.4 مليار جنيه فى 2015 مقابل 3 مليار جنيه 2014.
وقال خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن البعثات التجارية والترويجية، والمعارض الدورية التى نظمها المجلس فى دول حوض النيل العامين الماضيين ساعدت على احتلال المنتجات الكيماوية والبلاستيكية للمرتبة الأولى فى الصادرات المصرية لدول حوض النيل.
وأضاف أن المجلس وضع خطة خمسية تستهدف زيادة الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية والبلاستيكية بنسبة 100% خلال 5 سنوات، بزيادة 20% سنوياً.
وأوضح أن المجلس نظم العديد من المعارض فى جميع الدول الإفريقية وخاصة دول حوض النيل، فضلا عن البعثات الترويجية والتجارية التى استطلعت كل الأسواق الأفريقية ودراستها جيداً.
وقال مصطفى الأحول رئيس مجلس الأعمال الشرق أفريقى، إن السوق الأفريقية هى فرس الرهان لزيادة صادرات الدول، وفتح أسواق استهلاكية أمام منتجاتها الفترة المقبلة.
وطالب الأحول بزيادة القدرة الإنتاجية للصناعات المصرية، ورفع جودة المنتجات والتزامها بالمعايير العالمية والصحية، ودراسة الأسواق الأفريقية بدقة فى ظل المنافسة الكبيرة للصين والهند.