تتفاوض إيران مع 16 شركة طاقة دولية للمساعدة فى تشغيل وإدارة 50 مشروع بترول وغاز طبيعى لتعزيز الإنتاج الإيرانى بعد سنوات من العقوبات الدولية.
وقال غلام رضا مانوشهرى، نائب رئيس شركة البترول الإيرانية الوطنية، إن المشروعات ستكون ذات جدوى اقتصادية حتى إذا كانت أسعار البترول عند 40 دولارًا للبرميل.
أضاف مانوشهرى، حسبما ورد فى وكالة أنباء «بلومبرج»: «هناك الكثير من الشركات التى تتفاوض مع شركة البترول الوطنية، ولكنى لست متأكدًا متى سنوقع أول اتفاق، وأتوقع أن يكون قبل نهاية عام من الآن».
وتتعافى إيران من عقوبات أعاقت اقتصادها وخنقت الاستثمارات فى قطاع البترول والغاز، وسمح تخفيف العقوبات فى يناير الماضى للدولة برفع صادرات البترول إلى 2 مليون برميل يوميًا فى يوليو 2016 مقابل 1.4 مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام الماضى.
وتسعى الدولة المطلة على الخليج العربى إلى تعزيز إنتاجها من حقول البترول والغاز، وستحتاج استثمارات فى قطاع الطاقة بحوالى 200 مليار دولار خلال السنوات الأربعة المقبلة، وفقًا لأرقام أفصح عنها وزير البترول الإيرانى، بيجان زنغنه، الثلاثاء الماضى.
وقال صندوق النقد الدولى أمس الأربعاء إن الظروف الاقتصادية فى إيران تتحسن، وتوقع نموها بنسبة 4.5% العام الجارى مقارنة بـ0.4% فى 2015.
وقال وزير البترول الإيرانى، إن الدولة ترغب فى إنتاج ما يصل إلى 4 ملايين برميل من الخام يوميًا لاستعادة حصتها السوقية قبل فرض العقوبات.
وأظهرت بيانات جمعتها وكالة «بلومبرج» أن إنتاج إيران من الخام بلغ 3.63 مليون برميل يوميًا فى سبتمبر الماضى.