
تقف أعواد زراعات قصب السكر 4 سنوات فى الأرض، تنتج فيها 4 دورات تستمر الواحدة 12 شهراً.
ويزرع القصب فى صعيد مصر، بالمراكز الجنوبية لمحافظة المنيا حتى أسوان، ويبلغ إجمالى مساحة الزراعات نحو 275 ألف فدان، يورد إنتاج 235 ألف فدان منها لشركة السكر والصناعات التكاملية، والباقى لـ«العصارات».
ويحتاج رى الفدان، إلى نحو 8.2 ألف م3 من المياه، طبقاً لتقديرات معهد بحوث الزراعة الآلية، ومجلس المحاصيل السكرية، ومحطة أبحاث القصب بشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية فى كوم أمبو، ويعطى الفدان فى المتوسط 4.5 طن سكر، و2 طن مولاس «مصاصة قصب»، و17 طن عليقة خضراء.
ويتم تطهير الحشائش بين المحصول مرتين فى العام الواحد، باستخدام 12 عاملاً للفدان بقيمة 60 جنيهاً للعامل الواحد فى اليوم، وتستغرق مدة التطهير يومين.
ولا يحتاج محصول القصب فى عملية استخراج السكر منه إلى طاقة خارجية إلا بنسبة ضئيلة لا تتعدى 10% من احتياجات كامل الطاقة اللازمة للصناعة، أو كمادة خام لتصنيع الورق والأخشاب.
أما موسم بنجر السكر، فيستمر فترة 7 أشهر تبدأ فى أغسطس من كل عام، ويحتاج فيها إلى تطهير الحشائش 4 مرات، و7 نوبات رى، و4 شكائر أسمدة للفدان.
ووفقًا لتصريحات مجلس المحاصيل السكرية، فإن المحصول يقدم عروة مبكرة تبدأ فى شهر يوليو، لكن إنتاجها يكون ضعيفاً نتيجة عدم تلاءم الجو مع الزراعة، فتقوم الشركات بتعويض الفلاحين مادياً بقيمة 100 جنيه للطن.
وتتضاعف نسبة السكر فى البنجر لتصل إلى 22%، مقارنة بنسبته فى القصب لتتراوح بين 10 و12% بحسب جودة الإنتاج، وفقاً لإحصائيات وزارة الزراعة.