توقفت مكاسب البترول بعدما بلغت الأسعار مستويات 50 دولارا للبرميل فى ظل التهديدات العراقية بإفشال خطة «أوبك» لتحقيق الاستقرار فى أسواق البترول بعد إعلان بغداد أنه ينبغى استثناؤها من خطة خفض الانتاج.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» تراجع الأسعار بنسبة 0.9% فى نيويورك بعد ارتفاعها 0.4% يوم الجمعة الماضي.
وقال وزير البترول عبد الجبار على اللعيبى، أمس الأحد فى مؤتمر صحفى فى بغداد، إن العراق يجب أن يتم استثناؤه من خفض الانتاج لأنه متورط فى حرب مع المتشددين الاسلاميين.
جاء ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه شركة «بيكر هيوز» ارتفاع منصات البترول الخام فى الولايات المتحدة للأسبوع الثامن على التوالى إلى أعلى مستوى منذ فبراير الماضي.
وتقلبت أسعار البترول قرب 50 دولارا للبرميل وسط حالة عدم اليقين من قدرة منظمة الدول المصدرة للبترول تنفيذ اتفاق خفض الانتاج عندما يجتمعون فى لقاء رسمى الشهر المقبل.
وسوف تجتمع المنظمة فى وقت لاحق الشهر الجارى لمحاولة حل الخلافات بشأن الكمية التى ينبغى لكل عضو فى المنظمة ضخها فى السوق.
وقال ريك سبونر، محلل السوق الرئيسى فى أسواق «سى إم سى» فى سيدنى إن السوق يترقب فى هذه المرحلة النتيجة الفعلية لاجتماع نوفمبر المقبل لمنظمة الدول المصدرة للبترول.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير بنحو 44 سنتا إلى 50.41 دولار للبرميل فى بورصة نيويورك التجارية.
وانخفض برنت تسوية يناير بقدر 41 سنتا أو 0.8% ليصل إلى 51.37 دولار للبرميل فى العقود الآجلة الأوروبية.
وشكك اللعيبى، فى بيانات «أوبك» التى تقول بأن بلاده تنتج أقل من 4.2 مليون برميل يوميا.
وأكدّ أن مستويات الانتاج فى العراق سجلت أكثر من 4.7 مليون برميل يوميا فى سبتمبر.
الجدير بالذكر، أن إيران ونيجيريا وليبيا هى الدول الوحيدة المعفاة حاليا من تخفيضات الانتاج المقترحة.