يعمل التجار بالمثل الصينى فى كل مصيبة هناك فرصة. وقطعا تقع المصيبة على رأس المواطن، وبالنسبة للحكومة فإن الصراع بين الطرفين قد يعنى أنها على وشك تحصيل ضريبة أعلى.
ويبقى المواطن الحلقة الأضعف فى الصراع نظريا، فهو لا يملك أموال الشركات ولا بطش الحكومة للمخالفين بيد أنه يملك قوة حشده، التى قد تتحول إلى ثورة غلابة تأكل الأخضر واليابس.
وفى سبيل مواجهة وحش التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة يجب على الأطراف الثلاثة القيام بدروه، فالتاجر عليه توقع مخاطر السوق، ومن بينها أن تصب الناس غضبها عليه، والمواطن عليه تحفيز الحملات الشعبية ضد الشركات المخالفة بينما على الحكومة ضبط الأسواق وأن تكون حكما عدلا بينهما، وألا تكون بتجاهلها أو تباطؤها كمن يلقى الزيت على النار.
وفى الملف التالى نستعرض أهم مصادر الغلاء، ومن يقف وراءها والتجارب الدولية فى مواجهة التلاعب بقوت الناس ودور الدولة فى التدخل بآليات السوق للحد من الممارسات الاحتكارية.
صناعة الغلاء.. من المستفيد؟
فوارق أسعار الصرف وراء اضطراب سعر الغذاء عالمياً
شركات العقارات تشكو مصانع الأسمنت الهندية لرفعها الأسعار
5 استراتيجيات للحد من تدهور العملة وتعزيز سعر صرفها
الصين تعفى الشركات المتعاونة فى تحقيقات احتكار السلع
“الجارديان”: المقاطعة فى وجه الجشع