وافق «دويتشه بنك» على بيع وحداته فى المكسيك إلى «انفستا بنك» المكسيكى كجزء من خطة الرئيس التنفيذى جون كريان، لخفض التكاليف وتعزيز عائدات أكبر بنك استثمارى فى أوروبا.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أنه تم الإعلان عن الصفقة قبيل إفصاح البنك الألمانى عن أرباح الربع الثالث فى وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات نتائج أعماله.
وقال «دويتشه بنك» إن صفقة البيع سيتم انهاؤها العام المقبل بشرط الحصول على الموافقات التنظيمية دون الكشف عن السعر.
وأشارت الوكالة إلى أن المكسيك تعد جزءا صغيرا جدا من الأعمال التجارية العالمية للمقرض ويعمل فى البنك الألمانى حوالى 131 موظفا فى وحدته المكسيكية وفقا للتقرير السنوى لعام 2015.
ويسعى الرئيس التنفيذى للبنك الذى يتخذ من فرانكفورت، مقرا له للقيام بخطط لخفض التكاليف من خلال تسريح 9 آلاف موظف ورفع مستويات رأس المال.
ويكافح كريان، لمعالجة تراجع أسهم البنك بأكثر من 40% من القيمة السوقية العام الجارى وسط قلق المستثمرين بشأن مطالبة وزارة العدل الامريكية البنك بسداد 14 مليار دولار لتسوية بعض التحقيقات.
وكان «دويتشه بنك» قد أعلن العام الماضى عزمه إغلاق 10 أفرع فى عدة دول من بينها المكسيك فى خطة لإنعاش أعماله حول العالم.
وجاءت صفقة البيع لمصرف «انفستا بنك» المكسيكى بعد شهرين من إعلان البنك الألمانى بيع وحدة تابعة له فى الأرجنتين وخيارات تقليص عملياته فى الولايات المتحدة كجزء من عملية الإصلاح الأوسع لخفض التكاليف.
وقالت وكالة أنباء «بلومبرج» إن المجلس التنفيذى للبنك يناقش فرص الانسحاب الكامل من الولايات المتحدة.
ويتعرض جون كريان، لضغوط ارتفاع التكلفة إضافة إلى تهديدات تصاعد النفقات القانونية التى تقوّض الربحية.