قال مندوبون لدى منظمة «أوبك» الذين شاركوا فى المحادثات إن المجموعة أنهت اليوم الأول من الاجتماعات فى فيينا، دون التوصل إلى اتفاق بشأن الحصص المقررة لكل بلد داخل المنظمة.
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرج» عن اثنين من المندوبين إن المناقشات دارت حول الخلافات بشأن إيران التى تعارض الاتفاق ودور العراق فى الاتفاق.
وكانت العراق وايران وليبيا ونيجيريا قد أعلنوا فى وقت سابق أنه يجب إعفاؤهم من تخفيضات الإنتاج.
وقال أحد المندوبين إن الدول التى حضرت إلى فيينا دون تحديد عددهم على استعداد لخفض الانتاج.
وأكدّ أنه تم إحراز تقدم بشأن المنهجية التى يمكن استخدامها لتخصيص تخفيضات الانتاج الفردية.
وقال الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو، فى بداية الاجتماع أمس الجمعة أن الأعضاء فى منظمة البلدان المصدرة للبترول تحتاج الى المضى قدما والاتحاد لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى العاصمة الجزائرية الشهر الماضي.
وسوف ينضم المنتجون من خارج «أوبك» بما فى ذلك البرازيل وروسيا إلى محادثات اليوم السبت.
وتسعى المجموعة لمعرفة كيفية إتمام صفقة تخفيض الانتاج فى الاجتماع المقرر انعقاده الشهر المقبل فى فيينا.
وأوضح باركيندو، أن المنظمة تبحث فى اجتماعاتها التداعيات الأساسية للسوق على المدى المتوسط والطويل لهذه الصناعة، مؤكدا حضور المنتجين من خارج «أوبك».
وأضاف أن منتجى «أوبك» وخارجها يجب أن يتخذوا إجراءات منسقة فى الوقت المناسب من أجل الصالح العام للجميع.
واتفقت «أوبك» الشهر الماضى فى الجزائر للحد من الانتاج إلى حوالى 33 مليون برميل يوميا.
وساعد الاتفاق فى دفع الأسعار إلى أعلى مستوى فوق 50 دولارا للبرميل فى وقت سابق من هذا الشهر على الرغم من الشكوك حول تنفيذ المنظمة تعهداتها بخفض الانتاج.