ارتدادة متوقعة لـ”جلوبال” و”إعمار” و”بورتو” و”حديد عز” و”بايونيرز” و”هيرميس”
تبحث السيولة بالسوق عن بدائل للأسهم الكبيرة رغم الارتفاعات المتتالية خلال الأسابيع الماضية والتى دفعت المؤشر الرئيسى EGX30 للارتفاع بنسبة 0.8% خلال تعاملات الأسبوع الماضى، ليغلق عند مستوى 8343 نقطة، وظهرت فى صعود مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 1.16%.
قال محمد الأعصر رئيس إدارة البحوث ببنك الكويت الوطنى للاستثمار، إن الأسبوع الماضى شهد ارتفاعًا ملحوظًا فى قيم التداولات، رغم تحرك مؤشر البورصة فى نطاق 150 نقطة فقط، وذلك نتيجة حركة سهم البنك التجارى الدولى بين مستوى 51.5 جنيه، ومستوى 52.5 جنيه، كما أن جزءاً كبيراً من السيولة تحول للأسهم خارج قائمة الثلاثين الكبار.
وتوقع نشاطًا طفيفًا للسوق خلال تعاملات الأسبوع الجارى بين مستوى 8240 نقطة، إلى 8600 نقطة، بدعم من حركة الأسهم القيادية، بعد وصولها إلى مستويات دعوم تاريخية، خاصة سهم جلوبال تليكوم الذى انخفض إلى مستوى 4.60 جنيه، بعد تخلى المؤسسات عن المتاجرة فى السهم، بينما سيعاود الصعود إلى مستوى 5.20 جنيه خلال الأسبوع الجارى.
وأضاف أن سهم إعمار يستهدف الصعود من مستوى 2 جنيه إلى 2.40 جنيه، كما سيتحرك سهم بورتو من مستوى 22 قرشًا إلى مستوى 26 قرشًا، وسهم حديد عز من 6.60 إلى 7.25 جنيه، و«مصر الجديدة» من 57 جنيهاً، إلى 61 جنيهاً، والمصرية للاتصالات من 8.5 جنيه، إلى 9.20 جنيه، كما توقع ارتفاع سهم هيرميس من 15.1 جنيه، إلى 16 جنيهاً لأول مرة فى تاريخه، بالإضافة إلى صعود متوقع لسهم بايونيرز فى حدود 10% من 8 جنيهات إلى 8.80 جنيه.
قال إيهاب سعيد مدير التحليل الفنى بشركة أصول للوساطة فى الأوراق المالية، إن مؤشر البورصة EGX30 واصل تحركاته العرضية طيلة جلسات الأسبوع الماضى داخل نطاقات ضيقة لم تتجاوز 100 نقطة، وتحديداً بين مستوى 8248 نقطه كأدنى مستوى و8343 نقطة كأعلى مستوى، وسط استمرار حالة الترقب من قبل المتعاملين وعدم وضوح الرؤية بشأن أزمة سعر الصرف الذى يعد كلمة السر التى ينتظرها المتعاملون لخروج السوق من عثرته الحالية.
وتوقع سعيد، مواصة المؤشر الرئيسى التحركات العرضية بين مستوى 8180 نقطه كحد أدنى ومستوى 8500 نقطه كحد أعلى، ما لم يجد جديداً فيما يتعلق بتحريك أسعار الصرف.
وأضاف، أن استمرار البنك المركزى فى تثبيت سعر الصرف أدى إلى وجود حالة من عدم الرغبة فى البيع بالبورصة تظهر جلياً مع أى انخفاضات خاصة فى الأسهم القيادية، والتى دائماً ما تكون الأكثر تأثراً بالتغيرات فى سعر الصرف بسبب تعامل المستثمرين الأجانب عليها.
وقال إيهاب أن أزمة شركة «ايديتا» والتحفظ على مخزون السكر بأحد مصانعها ثم الإفراج عنه بأمر من النائب العام، وهذا الخبر تحديداً كان له أبلغ الأثر السلبى على أداء السوق سيما مع النصف الأول من الأسبوع وبشكل خاص على أسهم قطاع الأغذية.
كما شهد الأسبوع الماضى انعقاد مؤتمر الشباب بشرم الشيخ ومناقشة الوضع الاقتصادى الراهن وأزمة سعر الصرف، ويرى أنه رغم إيجابيات المؤتمر على الصعيد السياسى الآن إلا أنه لم يكن له تأثير قوى على أداء السوق.
وصعد مؤشر EGX20 المُحاكى لصناديق الاستثمار بنسبة 1.21%، ليغلق عند مستوى 8245 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.03%، ليستقر عند مستوى 800 نقطة.
وارتفع رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بنسبة 0.6%، ليغلق عند مستوى 411.05 مليون جنيه، مقابل 408.6 مليون جنيه الأسبوع الأسبق.
وسجل السوق قيم تداولات بلغت 11 مليار جنيه، من خلال تداول 960 مليون سهم، بتنفيذ 90 ألف عملية بيع وشراء، مقابل قيم تداولات بلغت 4.2 مليار جنيه، خلال الأسبوع الأسبق، بتداول 1.1 مليار سهم، فى ظل نشاط الأسهم ذات الأسعار المنخفضة، بتنفيذ 96 ألف عملية بيع وشراء.
وسجلت تعاملات المصريين 92.8% من إجمالى تعاملات السوق، واستحوذ الأجانب غير العرب على 4.14%، واستحوذ العرب على 2.29%، وذلك بعد استبعاد الصفقات، وقد سجل الأجانب غير العرب صافى بيع بقيمة 49.16 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 138.8 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
والجدير بالذكر أن صافى تعاملات الأجانب غير العرب قد سجلت صافى شراء بقيمة 626.6 مليون جنيه، منذ بداية العام، بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 1.7 مليار جنيه خلال نفس الفترة، باستثناء الصفقات.