«بدراوى»: بلاش نضحك على بعض التعديل الحكومى لن يفيد دون تغيير السياسات
«محيى الدين»: المصانع توفر الدولار من «السوق الموازى» ومحاسبتها ضريبياً بـ«الرسمى» كارثة
قال محمد سعد بدراوى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن «الدولار يخرج لنا لسانه يومياً والحكومة تكتفى بموقف المتفرج».
وقال النائب، إن وجود فارق يمثل الضعف بين الدولار والجنيه نهاية الأسبوع الماضى، يكشف حقيقة عدم وجود حل للأزمة من قِبل هذه الحكومة.
وأوضح «بلاش نضحك على بعض، لا فائدة من إجراء تعديل وزارى الآن ما لم يتم إجراء تعديلات فى السياسات التى تنفذها هذه الحكومة».
ويسود السوق الموازى حالة ترقب لأسعار الدولار مقابل الجنيه اليوم السبت، خاصة بعد ارتفاعه لـ17 جنيهاً يوم الخميس الماضى.
وقال «بدراوى»، إن الحكومة منذ أن كان سعر الدولار فى السوق الموازى بداية العام الجارى عند 8.45 للجنيه، وهى تخبرنا أن هناك مضاربة، وأن السعر الحقيقى للدولار فى السوق الموازى مبالغ فيه مقابل الجنيه.
وأضاف أن الحكومة تقول نفس الكلام فى حين سعر الدولار يتصاعد لكن يجب عليها التحرك بأقصى سرعة لعلاج الأزمة.
وأوضح أن تفاقم أزمة الدولار له آثار سلبية على ارتفاع سعر السلع الأساسية للمواطنين فى الأسواق، ما يتطلب تدخلاً من الدولة لحماية المواطنين بتحديد هامش ربح للسلع التموينية، خاصة أن هذه السلع يمكن حساب تكلفتها لكن فى باقى السلع يصعب تحديد ذلك.
وكان وكيل اللجنة عمرو الجوهرى، وكيل اللجنة الاقتصادية قد قال فى تصريحات صحفية لـ«البورصة»، إن اللجنة تدرس تحديد هامش ربح للسلع السكر والزيت والأرز عند 5% وباقى السلع 10%.
وقال وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب محمد زكريا محيى الدين، إن اللجنة ستطالب خلال الأسبوع المقبل بعقد اجتماع ثلاثى بين المالية والبنك المركزى ووزارة الصناعة لمحاسبة المصانع ضريبياً على أساس سعر الدولار الذى توفره من السوق الموازى.
وأضاف زكريا محيى الدين، أن هذه المصانع ستغلق أبوابها مالم يتم حل الأزمة فلا يمكن أن تتم محاسبة هذه المصانع التى تشترى الدولار من السوق الموازى بـ16 جنيهاً على أساس السعر المحدد من البنك المركزى بـ8.83 للجنيه، «الاستمرار بالوضع الحالى كارثة».