نظمت غرفة الملاحة بالإسكندرية على مدار يومين بالتعاون مع شركة Itolead للاستشارات الدنماركية ورشة عمل حول تجربة «التجمعات العنقودية البحرية» والتى تضم المجتمع الملاحى تحت مظلة واحدة.
وقالت هيلى جيلى الرئيس التنفيذى لشركة Itolead للاستشارات، لـ«البورصة» إن الهدف من إنشاء شبكات عنقودية هو دعم انشطة النقل البحرى، بالإضافة إلى تعزيز روح المبادرة، لتوليد مجالات عمل جديدة وجذب أو المستثمرين وطنيا ودوليا.
وأضافت أن الحكومة المصرية تركز فى الوقت الراهن على تعزيز عمل القطاع البحرى بمنطقة قناة السويس.
وأوضحت أن التغيرات التى طرأت على السوق الملاحى العالمى والمصرى تحتم إيجاد واستقطاب والاستفادة من الامكانات الفردية تحت مظلة واحدة تحصل على الدعم الحكومى.
قالت ان نموذج الشبكة الملاحية تم تطبيقه فى الدنمارك باعتبارها من الدول البحرية التى يعتمد اقتصادها على ذلك النشاط والتى تحرص الشركات فيها على المشاركة فى التجمع من أجل الحصول على أقصى فائدة من أن تكون أعضاء فى شبكات، إلا ان تطبيقه فى السوق المصرى ستكون تجربة أضخم.
وناقشت ورشة العمل نقاط القوة والفرص المتاحة فى السوق المصرى التى تضم العديد من الامكانات من بنية تحتية وممر قناة السويس والأرصفة والمحطات البحرية الخدمات اللوجستية.
وتشمل التجمعات الشركات العاملة فى الصناعات التحويلية منتجى المنتجات التكميلية ومقدمى البنية التحتية المتخصصة الحكومية وغيرها من المؤسسات التى تقدم التدريب والتعليم والمعلومات والبحوث والدعم التقنى والجهات الحكومية، التى تؤثر تأثيراً كبيراً على مجموعة يمكن أن تعتبر جزءاً منه.