قالت يمنى ياسين، صاحبة صفحة فاشونيتا، إن بحثها عن ملابس جيدة المظهر تناسب حجابها بأسعار جيدة كان تحد دفعها لتعلم التصميم وتفصيل ملابسها بنفسها، ثم قررت التعاقد مع مصنع لتنفيذ تصميماتها الخاصة بالمحجبات وبيعها.
وأضافت ان المبيعات من خلال إعلانات الفيس بوك ساهمت فى وصول الصفحة إلى اكثر من 27 ألفا مقارنة بـ3 آلاف منذ بدء انطلاق الصفحة العام الماضى وزيادة مبيعاتها فى موسم الصيف بنحو %40، ما عوض تراجع مبيعات موسم الشتاء الماضى نتيجة ارتفاع أسعار الملابس الشتوية، مشيرة الى نجاح البيع أون لاين فى جذب شريحة جديدة من العملاء.
تابعت: أن جميع خامات الخريف و الشتاء مستوردة، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها نحو %35 نتيجة تخطى الدولار حاجز الـ15 جنيها فى السوق السوداء، وتراوح سعر الفيسكوز بين 20 و21 جنيها، وزاد متر البوخ المستخدم فى صناعة الجواكت 10 جنيهات ليسجل 55 جنيها مقابل 40 الموسم الماضى.
وأضافت أن اكسسوارات الملابس المستوردة ارتفعت نحو 15 جنيهاً فى المتر لتسجل 75 جنيهاً مقابل 60 جنيها قبل رمضان، مشيرة إلى تراوح أسعار الملابس الشتوية بين 160 و450 جنيها للقطعة.
قالت رشا محمد، صاحبة مجموعة يونيك & ستايلش، لبيع الملابس وإكسسوارات مستوردة على الفيس بوك، إن شراء البضائع عند سفرها أو أحد أقاربها للخارج.
وحسب رشا، فإن أسعار الشنط عالية التقليد تتراوح بين 90 و300 جنيه، والملابس بين 150 و550 جنيها، والإكسسوارات 30 و50 جنيها.
وأوضحت نورهان أحمد، صاحبة مجموعة ستايليش لبيع ملابس جاهزة، أن موقع فيس بوك ساعدها فى توسيع نشاطها ونشره عبر دوائر الأصدقاء وزملاء الجامعة.
وأضافت أن بعد تجاوز أعضاء المجموعة الـ14 ألفا، دفعها للتفكير فى تأجير مقر ثابت، لكن تخشى التوسع فى الشراء بسبب تراجع الطلب وارتفاع أسعار الملابس المستوردة وتعريفة الكهرباء والتليفونات التجارية والإيجار بخلاف الأون لاين.
وقالت زينب علاء، صاحبة صفحة حجاب يونيك، لبيع ملابس المحجبات، إن زيادة الدولار رفعت أسعار الملابس المستوردة، الأمر الذى دفعها للشراء من مصانع مصرية ذات جودة عالية.
ولفتت إلى ارتفاع أسعار الملابس المصرية بين 30 و50 جنيها، وأن حسن اختيار الخامات ساهم فى التغلب على فرق الجودة وحفظ رأسمالها من التاَكل
وتتراوح أسعار البنطلون بين 120 و165 جنيها، والشنطة من 100 إلى 300 جنيه، والأحذية بين 200 و225، والقميص 100و255 جنيها.
وقالت إحدى المستوردات صاحبة صفحة «شيرى شوب» للملابس المستوردة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إن البنك المركزى يقلل بشكل يومى حجم المسموح من الدولار، مما خفض من معدل استيرادها %25.
وطالبت الحكومة السماح للمستوردين بسداد كلفة بضائعهم المستوردة بعملة الصين «اليوان»، لتخطى أزمة توفير الدولار وارتفاع سعر صرفه مقابل الجنيه، علماً بأن النسبة الأكبر من حجم الاستيراد لصالح الصين.