قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن زيارة رئيس سنغافورة لمصر تتزامن مع مرور 50 عاماً على انطلاق العلاقات بين البلدين، وتعكس الإرادة المشتركة للتطور إلى آفاق أرحب، مؤكدا عقد مباحثات ثنائية لدعم العلاقات بين البلدين.
أضاف السيسى أن العلاقات مع سنغافورة تدعم الدور السياسى والاقتصادى بنمو ملحوظ على مختلف الأصعدة، بالتوافق مع ما شهدته زيارته لها فى أغسطس 2015 بما يعد انطلاقة قوية للعلاقات المصرية السنغافورية.
بينما قال تونى تان، رئيس سنغافورة، خلال المؤتمر الصحفى المشترك المنعقد اليوم، إن مصر هى أقدم صديقة لسنغافورة فى المنطقة، من خلال تأسيس علاقات دبلوماسية مشتركة على مدار 50 عاماً.
أضاف رئيس سنغافورة، أن زيارته اليوم تحدد دور العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين البلدين، مؤكداً أن الشراكة بينهما ثابتة وتعزز المصالح المشتركة.
وعبّر الرئيس السنغافورى أنه مهتم بالتعرف على التقدّم الذى تحرزه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيراً إلى أهمية مشروع قناة السويس لتعزيز الطموح الاقتصادى المصري.
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وتونى تان، رئيس جمهورية سنغافورة، خلال المؤتمر الصحفى اليوم، عقب انتهاء جلسة المباحثات الثنائية الموسعة بحضور وفد من سنغافورة وأعضاء من الحكومة المصرية.
وتوصل الرئيسان إلى اتفاقات تتعلق بالشأن والمشروعات الداخلية التى تنفذها سنغافورة فى مصر ومجالات التعاون بين البلدين، فضلا عن قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك.
وتأتى زيارة رئيس سنغافورة تأكيدًا على عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين، إذ يحتفلان هذا العام بمرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى تقيم علاقات مع سنغافورة عقب استقلالها.