سجلت شركة جلوبال تليكوم القابضة صافي أرباح 44.6 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الجاري ، مقابل 13.3 مليون دولارعن الفترة المقارنة من عام 2015، بنسبة تضاعف في الأرباح بلغت 2.35 مرة.
ويرجع ارتفاع الأرباح بسبب نمو إجمالى إيرادات الشركة لتصل 787.8 مليون دولار بنهاية سبتمبر 2016، مقارنة بـ 729.7 مليون دولار خلال الثلاثة أشهر المقارنة من العام الماضي، بارتفاع بلغ 8%.
وارتفعت إيرادات الخدمات بنهاية الثلاثة أشهر بنسبة 7% ليصبح 760.2 مليون دولار مقابل 710.3 مليون دولار بالفترة المقارنة.
يرجع ارتفاع الأرباح إلى تحقيق الشركة مكاسب من فروق العملة وسط الأزمة الدولارية بقيمة 3.9 مليون دولار خلال الربع الثالث، مقابل صافي خسائر 16.2 مليون دولار، ليبلغ الفارق بينهما 20.1 مليون دولار، يقدر بـ 65% من الزيادة في الأرباح عن الفترة.
وزادت الايرادات الأخرى لتصل الى 23.5 مليون دولار بنهاية سبتمبر الماضى مقابل 15.3 مليون دولار بنهاية الربع الثالت للفترة المقارنة لتحقق نمواً قدره 53.6%، فيما زادت الايرادات التمويلية من 1.6 مليون الى 2.3 مليون دولار بنمو قدره 44% عن العام الماضى.
وفي سياق متصل تحولت الشركة لربح 158.6 مليون دولار خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2016، مقارنة بصافى خسائر 27 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من العام الماضي.
وبلغت الإيرادات الأخرى 58 مليون دولار خلال التسعة أشهر مقارنة بـ 45.1 مليون دولار خلال الفترة المقابلة من 2015، بنمو 28.6% ناتج عن مشاركة الشركة فى أبراج ومحطات الاتصال وايجار الألياف الضوئية والترددات، فى كلا من باكستان وبنجلاديش بمبلغ 42.7 و6.4 مليون دولار على التوالى، رغم ثبات مبيعات الأجهزة والملحقات عند 4.1 مليون دولار.
وعلى الصعيد الأخر تواجه الشركة بعض التحديات متمثلة في وصول رأس المال العامل إلى 1.2 مليار دولار (بالسالب) وهو ما يعكس عدم قدرة الشركة على تغطية التزاماتها على المدى القصير، رغم ارتفاع إجمالي حقوق الملكية ليصل إلى 495 مليون دولار، مقابل 145 مليون دولار بنهاية ديسمبر 2015.