
قال الدكتور محمود أبو العيون محافظ البنك المركزي السابق أن قرار تحرير سعر الصرف خطوة جريئة وتستحق التحية والثناء.
أضاف ل” البورصة ” أن يترك للبنوك حرية تحديد سعر صرف الجنيه المصرى مقابل العملات الاجنبية هو توجه محمود يضع مصر فى مصاف اقتصاديات الاسواق الحرة، رغم تآخر هذه الخطوة .
وأوضح أبو العيون ان هذا القرار سوف يحظى بترحب من جانب المؤسسات المالية الدولية ومؤسسات التصنيف الائتماني بهذا القرار.
وأشار إلى أن مساندة هذا الاسلوب الجديد لإدارة سوق الصرف امر واجب من كل الاطراف كالبنوك والمستوردين والمصريين العاملين بالخارج، ونصح المضاربين بسرعة التنازل لأي عملة دولاريه للبنوك عما لديهم وبسرعة لأن اتجاهات السوق فى غير صالحهم.
وقال محافظ البنك المركزي السابق أن قرار رفع الفائده سيكون له أثر جيد على مواجهة التضخم ، وأن المعدلات التي أقرتها البنوك جاذبه ، متوقعا ان تلقى بقبولا كبيرا لدى العملاء ، وتتضاعف الحصيلة عن المرات السابقة ، في ظل عائد يصل الى 20 % على الشهادات الادخاريه المربوطة لفترة 18 شهر .