يستقبل السوق المحلى أزمة جديدة فى قطاع الزيوت، على الرغم من استمرار أزمتى السكر والأرز، وعدم القضاء عليهما بصورة كاملة، بعد تراجع الطاقة الإنتاجية لمصانع الزيوت المحلية سواء الاستخلاص أو التكرير.
يعتمد قطاع الزيوت على الاستيراد بشكل كامل؛ حيث لا يلبى الإنتاج المحلى أكثر من 5% من الاستهلاك الذى يصل إلى 1.8 مليون طن سنوياً ينتج منها 150 ألف طن فقط محليا، الأمر الذى جعل القطاع من أكثر المتضررين من نقص الدولار وارتفاع أسعاره.
ترجع أزمة نقص الزيوت إلى تراجع المساحة المنزرعة من المحاصيل الزيتية بجميع أنواعها إلى أقل من 270 ألف فدان، مقابل 2.7 مليون فدان من المفترض زراعتها لتحقيق الاكتفاء الذاتى.
كتب: بسمة ثروت
سليم حسن
أمانى رضوان