
قال جمال الجارحى، رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات ومجموعة صلب مصر، إن مصانع الدورة الكاملة المنتجة للحديد الإسفنجى والتسليح لا تستطيع أن تتحمل أى زيادات فى تكلفة الغاز، وطالبت بتخفيض السعر إلى 4.5 دولار، وفى انتظار تنفيذه بناء على وعد رئيس الوزراء خلال اجتماعه مع رجال الأعمال.
وأضاف أن الغرفة تنتظر ما تؤول إليه الاوضاع ونأمل ألا تطبق الحكومة زيادة سعر الصرف على شركات الحديد. وأوضح حسن المراكبي، رئيس مجموعة المراكبى للصلب، إن تأثير ارتفاع الغاز لن يؤثر فى سعر مجموعة «المراكبي»، لأنها مرحلة متوسطة وليست دورة متكاملة.
وأضاف أن التأثير سيكون ضخما على مصانع الدورة الكاملة التى تصنع الحديد الإسفنجي، ومن المنتظر أن تصل الزيادة فى التكلفة حوالى 600 جنيه للطن.
وكانت غرفة الصناعات المعدنية، قد أوضحت أنه حال تشغيل مصانع الصلب بكامل طاقتها، فإنها تحتاج غازا يقدر بـ 91 تريليون وحدة حرارية، مما يكلف الدولة بعد الخفض نحو 227 مليون دولار، ألا أنها تحقق منافع اقتصادية، فى مقدمتها توفير 1.2 مليار دولار تمثل فارق سعر استيراد خام الحديد والبليت، وتوفير 500 مليون دولار توجه لاستيراد حديد تسليح تام الصنع، بخلاف عودة المصانع المتوقفة للعمل بكامل طاقتها، مما سيترتب عليه زيادة العوائد الضريبية للدولة بنحو 170 مليون دولار.