
«إسماعيل»: البت فى 3 مناقصات لتكريك المجرى من القاهرة/أسوان نوفمبر الجارى
الانتهاء من بروتوكول التعاون مع «قناة السويس» لبناء 50 معدية خلال شهور
زيادة حصة البضائع المنقولة لـ10 أضعاف الكمية الحالية خلال خمس سنوات
كشفت هيئة النقل النهرى عن قرب انتهاء وحدة الشراكة مع القطاع الخاص بوزارة المالية من إجراءات البت فى المناقصة العالمية المطروحة لتشغيل الأتوبيس النهرى.
وقال المهندس رضا إسماعيل، رئيس الهيئة، إن الوقت الراهن يشهد مراجعة للمواقع المقترحة للمراسى الخاصة بالأتوبيس، مشيرا الى أن الهيئة تهدف الى التوسع فى لخدمة كل المحافظات بدءا من محافظة الدقهلية مركز المنصورة.
وتوقع رئيس مجلس إدارة هيئة النقل النهرى، أن يبدأ تشغيل مشروع الأتوبيس النهرى فى الربع الأول من العام 2017، مشيرا الى أن المشروع سيكون بنظام ppp.
وأعلنت هيئة النقل العام، عن تأهل تحالفين بالمناقصة العالمية المطروحة لتشغيسل الأتوبيس النهرى، الأول يضم شركات «نايل ترانس، وشركة راين ديريارل الألمانية، وشركة أكسبرسون»، وهى تتنافس جميعها أمام الشركة الوطنية للخدمات البترولية، والتى طالبتها «النقل العام» بتنفيذ بعض الاشترطات الخاصة قبل اتمام عملية المفاضلة بينها وبين التحالف المنافس وإلا سيتم استبعادها وإلغاء المناقصة.
وتستعد الهيئة خلال الشهر الجارى للإعلان عن الشركات الفائزة بأعمال تكريك وتطوير مجرى النيل بين محافظتى القاهرة وأسوان.
وقال إسماعيل: إن الهيئة طرحت منذ شهور ثلاث مناقصات عامة لتنفيذ أعمال التكريك والتطوير على المجرى الملاحى لنهر النيل.
وأضاف إسماعيل لـ«لوجيستيك»: أن النقل النهرى تستكمل حاليا مشروع الملاحة الليلية الممول بقرض من النمسا بقيمة 9.2 مليون يورو والمتوقف منذ 2009.
وكشف إسماعيل عن حصول هيئة النقل النهرى على موافقة القوات المسلحة على تشغيل نظام RIS، كما بدأت فى تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع.
وأضاف: «تم الانتهاء من إعداد أول خريطة تجريبية إلكترونية لنهر النيل لأول 100 كم من القاهرة إلى أسمنت فى بنى سويف ونخطط لتنفيذ التجربة فى يوليو 2017».
وأوضح رئيس النقل النهرى أن النظام الجديد سيوفر قدرا أكبر من تأمين الوحدات النهرية وربطها بمراكز اتصال مع الهيئة، فضلا عن اتاحة متابعة تحركات الوحدات النهرية فى المجرى الملاحى وتقديم المعاونة فى حالة الخطر.
وأضاف أن نظام RIS سيتيح أيضا التحكم والمراقبة بشكل فعال على المجرى الملاحة ورفع كفاءة النقل النهرى بشكل عام فضلا عن تيسير مهام جهات الإنقاذ.
من جانب آخر لفت إسماعيل إلى خطة الهيئة لزيادة حصة مجرى النيل من البضائع المنقولة لنحو 10 أضعاف الكمية الحالية، والمقدرة بنحو 1% من إجمالى البضائع، التى يتم تداولها داخليا خلال خمس سنوات.
وقال، رئيس هيئة النقل النهرى: إن الهيئة تعمل على أكثر من محور لزيادة الطاقة التشغيلية لمجرى النيل فضلا عن أعمال التكريك والتطوير وتحسين الخدمات المقدمة من خلاله.
وأضاف أن النقل النهرى وقعت بروتوكولا مع وزارة التموين يتم بمقتضاه نقل السلع الاستراتيجية، مثل القمح والسكر من خلال نهر النيل لزيادة حصة المجرى الملاحى من البضائع المنقولة.
وكشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فى تقرير له، عن تراجع كمية البضائع المنقولة نهريًا بمعدل 18.2% خلال 2015 لتصل إلى 6.2 مليون طن مقابل 7.6 مليون طن عام 2014، وذلك بسبب انخفاض الكمية المنقولة من الطوب الحجرى (البلوكات الحجرية) فى مجموعة سلع المناجم والمحاجر، بالرغم ارتفاع عدد وحدات نقل البضائع.
وذكر إسماعيل أن هيئة النقل النهرى تعمل حاليا على تأهيل وإعادة تشغيل ترعة الإسماعيلية بطول 126 كم على مراحل لربط المناطق الصناعية بشبرا الخيمة وأبوزعبل والعاشر من رمضان بشبكة النقل النهرى الداخلى.
وقال رئيس النقل النهرى: إن الهيئة تعمل أيضا على إزالة العوائق فى المسافة من الفم وحتى بلبيس بالشرقية بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.
ولفت إلى موافقة مجلس الوزراء على تشغيل مشروع التاكسى النهرى والذى سيسهم بشكل فعال فى تخفيف الزحام المرورى الذى تشهده شوارع القاهرة، مؤكدًا أنه سيكون مزودًا بوسائل اتصال حديثة تسمح للمواطنين باستدعائه وطلبه ووجوده بشكل سريع.
وأوضح أن الهدف من إطلاق مشروع التاكسى النهرى هو توفير وسائل نقل سريعة وآمنة داخل نطاق القاهرة وبعض المحافظات التى تتمتع بكثافة عالية.
وأشار إسماعيل إلى أن إعداد الهيئة دراسات المشروع بالتعاون مع الأكاديمية العربية للنقل، لدراسة معايير السلامة والأمان والاشتراطات الواجب توفرها بوحدات النقل النهرى والمراسى.
وذكر أن المشروع تم تشغيله تجريبيا بداية من مارس الماضى، كما حددت الهيئة نحو40 موقعا لمحطات التاكسى النهرى، بعد قيامها بمسح للأماكن الصالحة لإنشاء مراسى ومحطات التاكسى.
واتفقت هيئة النقل النهرى مع شركتى نايل تاكسى وشركة نيل القاهرة للنقل النهرى CNS العاملتين بالنقل النهرى على تولى مهمة تطوير المحطات ومسئولية تشغيل التاكسيات النهرية، وفقا لرئيس الهيئة.
وفى سياق آخر، أشار رئيس النقل النهرى، إلى الانتهاء من صياغة بنود بروتوكول التعاون مع هيئة قناة السويس لبناء 50 معدية كمرحلة أولى لإحلال المعديات القديمة بهدف تأمين حركة الركاب على شاطئ النيل بالمحافظات لضمان الأمن والسلامة للركاب.