
ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 2.48% في ختام تداولات اليوم الثلاثاء، ليغلق عند مستوى 10096.5 نقطة، وتراجع مؤشر EGX50 متساوي الأوزان بنسبة 2.14% مُغلقًا عند مستوى 1509.7 نقطة، بدعم من استمرار مشتريات الأجانب المكثفة على ضوء تحرير سعر الصرف وانخفاض الجنيه الذي أدى إلى انخفاض قيمة الأسهم من وجهة نظر الأجانب إذا ما تم احتسابها بالدولار.
تفاؤل محمد ماهر، العضو المنتدب لبنك الاستثمار “برايم القابضة”، بأحجام التداولات المرتفعة التى شهدتها البورصة خلال الثلاثة جلسات الماضية والتى لم يشهدها سوق المال على مدار 6 سنوات مر بها بنقص في السيولة مستمر.
ويري أن السوق بدأ يظهر به مستثمر جديد أجنبي انتظر طويلاً لإيجاد فرصة استثمارية بسوق نامي دون اجراءات احترازية واتيحت له مرونة الدخول والخروج في ظل تحرير سعر الصرف، لافتاً أن البورصة أصبحت صاحبة أفضل عائد على الاستثمار بعد التعويم خاصة بعد أن حققت 17% نمواً على مدار 5 جلسات مقارنة بالأوعية الإدخارية الأخري والتى تحقق من 18 إلى 20% كحد أعلى خلال عام كامل.
واتجه صافي تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، مسجلًا 485.7 مليون جنيه، و 70.8 مليون جنيه، على التوالي، بنسبة استحواذ 67.8%، و 7.6% من التداولات، بينما اتجه صافي تعاملات الأجانب نحو الشراء، مسجلًا 556.5 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 24.5% من عمليات البيع والشراء على الأسهم.
توقع استمرار ضخ السيولة في سوق المال من قبل الأجانب ليستفيدوا من عائد 20 إلى 25 % كحد أدني خلال الستة أشهر المقبلة واصفاً إياه بـ”الربح المضمون”، خاصة مع عمق التحركات داخل الأسهم وإعادة تقييم الأسهم يومياً بعد تحرير سعر الصرف.
أضاف ماهر، أن السوق لابد أن يبدأ التصحيح الطفيف خلال الأيام القادمة في ظل تلك الارتفاعات المتتالية ليعيد أختبار مستوى 10500 نقطة على الأقل خلال الأسبوع المُقبل، خاصة مع اتجاه بعض المستثمرين المصريين لإقتناء الفرص في الأسهم الصغيرة والمتوسطة بعد التخارجات الحالية من الأسهم القيادية.