تأسس صندوق النقد الدولى 1944 فى أعقاب نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث كان أحد أعمدة اقتصاد بريتون وودز الذى فتح الباب أمام عولمة الاقتصاد وتحرير التجارة عبر الحدود.
وتركز دور الصندوق على تقديم الملاذ الأخير للدول المتعثرة وفق ضوابط السوق الحرة، التى عادة ما تقوم على اعادة هيكلة الديون ورفع سعر الفائدة وتقيد الائتمان. غير أن النتائج السلبية فى كثير من الدول النامية ألقت بتبعاتها على سمعته.
ولما وقعت الأزمة المالية فى 2008، وسقطت بعدها دول منطقة اليورو فى أزمة الديون وتفاقم الركود كان الصندوق أكثر تساهلا فى شروطه مما زاد من حدة الانتقادات له لكيله بمكيلين.
ويرى الخبراء أن تغير عقيدة مسئولى المنظمة الدولية ليس الا استجابة لدعوات إصلاح واسعة النطاق لإعادة ضبط برامج الإصلاح بما يتواكب مع ظروف كل بلد بمعايير إقراض أكثر مرونة، كما كان جليا فى اتفاق إنقاذ اليونان.
غير أن دور الصندوق فى ضبط النظام المالى العالمى يفند الأفكار، التى تتحدث عن أن الاقتصاد الدولى سيكون أفضل بدونه.
التقرير التالى يعرض تجارب الدول التى تضررت من الشروط الصارمة للصندوق ودعوات الإصلاح وشكل الاستجابة لها.
نيجيريا تكافح لإنقاذ اقتصادها لكنها تفضل التعامل مع الصين
صندوق النقد يعترف: محاباة دول منطقة اليورو دمرت اليونان
كيف عكست الأزمة اليونانية تغير عقيدة صندوق النقد؟
إصلاحات صندوق النقد الدولى: من التدخل إلى التعاون ..ومطالب بدور أكبر للدول الناشئة وحصص تويت متساوية