أعدت شعبة خدمات النقل الدولى دراسة حول تأثير زيادة الوقود على تكلفة النقل البرى للحاويات والبضائع على خلفية الزيادة الأخيرة فى أسعار الوقود والطاقة، التى تم إقرارها نهاية الأسبوع الماضى، إلى جانب تحرير أسعار الصرف.
وتوصلت الشعبة إلى أنه لا مفر من زيادة الأسعار بنسبة تتراوح من 40% إلى 50% لتغطية الزيادة فى جميع بنود التكاليف، حيث إنه بإقرار زيادة أسعار الطاقة ارتفع إجمالى التكلفة إلى نحو 48%، وذلك للقدرة على استمرار الشركات فى مزاولة نشاطها.
وأوضحت الدراسة أن جميع عناصر تكلفة النقل البرى شهدت زيادة كبيرة، وخاصة مصاريف الصيانة وقسط إهلاك رأس القاطرة والتى يتم استيرادها لارتفاع أسعار الصرف.
وبينت الدراسة أن الأجور والمرتبات زادت بنسبة نحو 40% شاملة مصاريف التأمينات، وزيادة أسعار قطع الغيار 50% حيث كانت تبلغ 0.43 جنيه لكل كيلومتر لتصل إلى 0.65 جنيه للكيلومتر، وزيادة الكاوتش بنسبة 30%، بالإضافة إلى زيادة أسعار الزيوت ومشتقات البترول بنسبة 21%.
وزاد سعر رأس الجرار التى كانت تبلغ 450 ألف جنيه أصبحت تتراوح من 700 ألف جنيه إلى 800 ألف جنيه لزيادة سعر الصرف، وزيادة سعر ديل الجرار من 200 ألف جنيه إلى 300 ألف جنيه.
وأوضحت الدراسة أن تكلفة النقلة من مدينة السادس من أكتوبر قبل الزيادة تبلغ 1920 لمسافة 400 كيلو وارتفعت بعد الزيادة إلى 2830 جنيها.
وإلى صور الدراسة: