إرتفاعات جماعية لشهادات الإيداع الدولية بقيادة “التجاري الدولي” بعد توصيات إيجابية لـ “أوف امريكا” و “موديز”


“نبوي”: استمرار عمليات الدولرة للأجانب يواصل الضغط على «هيرميس»

قادت التوصيات الإيجابية من وكالات التصنيف الائتمانى «موديز» و«فيتش»، من تكثيف المستثمرين الأجانب بالشراء على شهادات الإيداع الدولية يوم الجمعة الماضي، لتسجل معظم الشهادات ارتفاعات قوية بأكثر من 4%، حيث عدلت الأولى نظرتها للتصنيف الائتمانى المصرى من سلبية إلى مستقرة، فيما أشادت الأخيرة بالقرارات الخاصة بتعويم الجنيه، واعتبرته خطوة إصلاحية سترفع من التصنيف الائتمانى المصرى مستقبلاً. فيما أوصى «بنك أوف أمريكا ميرل لينش» عملاءه بشراء أذون الخزانة المصرية متوقعاً انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه إلى 15 جنيهاً مقابل 16.5 جنيه.

من جانبه، قال شريف نبوى، مدير ديسك شهادات الإيداع الدولية بشركة «نعيم القابضة»، إن عمليات الدولرة باتت متركزة بصورة رئيسية على سهم «المجموعة المالية هيرميس» كباب للتخارج نظراً إلى عدم قدرة البنوك على توفير الدولار فى الوقت الراهن، واستمرار وجود قوائم الانتظار مع تحديد أولويات صرف الدولار على السلع الأساسية.

وتوقع «نبوى»، أن تعود عمليات الأربيتراج لطبيعتها خلال الفترة المقبلة مع رفع البنوك القيود على تعاملات الدولار تدريجياً، لتبدأ معظم الشهادات فى الانطلاق بنفس نسب الصعود بالبورصة المصرية، مشيراً إلى أن الأسبوع الحالى قد يشهد صعوداً قوياً للبورصة المصرية بعد التقارير الإيجابية للمؤسسات الدولية، ووصول أول دفعة من قرض صندوق النقد.

من المتوقع أن تصدر وكالة ستاندرد آند بورز، تقريرها الدورى غداً الاثنين، والذى قد يشهد نظرة إيجابية على البورصة المصرية واحتمالية إضافة سهم جديد لمؤشرها للأسواق الناشئة، ما سيرفع من الوزن النسبى للبورصة المصرية، وسيزيد من إقبال الأجانب على السوق وشهادات الإيداع.

وشهد الأسبوع الماضى صعوداً قوياً لشهادة «البنك التجارى الدولي» بنسبة 5.7 لمستوى 4.26 دولار وسط أحجام تداولات متراجعة نسبياً بلغت 8.4 مليون شهادة مقابل 13.3 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضي، لتعبر عن سعر للدولار يعادل 15.95 جنيه، مرتفعاً من 12.6 جنيه الأسبوع قبل الماضى، وهو ما يمثل القيمة الحالية لأسعار الصرف فى البنوك.

كما صعدت شهادة «جلوبال تليكوم» 2.00% إلى مستوى 2.04 دولار وسط تنفيذات مرتفعة بلغت 1.14 مليون شهادة، مقابل 900 ألف شهادة فقط الأسبوع قبل الماضي، كما عبرت عن أعلى سعر للدولار مقابل الجنيه فى تاريخها بلغ 14.8 جنيه.

ومثل الضغط البيعى الكبير على شهادة «المجموعة المالية هيرميس» بعد تحويل 8.9 مليون سهم من البورصة المصرية إلى شهادات الإيداع عائقاً أمام ترجمة الشهادة لصعود الأسهم المقابلة فى البورصة المصرية نظراً إلى احتياجات الأجانب للدولار للتخارج.

لتتراجع الشهادة بقوة طوال الأسبوع قبل أن تصعد 4% خلال جلسة الجمعة الماضية لتستقر عند نفس مستوى إغلاقها للأسبوع قبل الماضى عند 2.04 دولار وسط تنفيذات كبيرة جداً بلغت 7.2 مليون شهادة، وارتفع سعر الدولار عبر الشهادة إلى 18.5 جنيه، مقابل 15.3 جنيه الذى يمثل ناتج قسمة سعر السهم المحلى على سعر شهادة الإيداع المقابلة، وبـ0.1% فقط صعدت شهادة إيداع «إيديتا» لمستوى 7.01 دولار وسط تنفيذات بلغت 105.6 ألف شهادة، مقابل 26 ألف شهادة الأسبوع قبل الماضي.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك

نهاية عصر الفحم في أمريكا

https://www.alborsanews.com/2016/11/12/927789