
تخطط وزارة الكهرباء لتقوية خطوط الربط مع الأردن وسوريا ولبنان والعراق.
وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، إن تقوية خطوط الربط الكهربائى مع الدول العربية يتطلب استثمارات واستقراراً فى المنطقة، وما يتم إنجازه فى الفترة الحالية هو مشروع الربط الكهربائى مع السعودية.
وأضاف لـ«البورصة» أن مشروع الربط الكهربائى مع السعودية لم يتأثر بأى أحداث سياسية أو اقتصادية، حيث تم طرح جميع المناقصات الخاصة بمحطات المحولات والكابلات، ومن المتوقع الانتهاء من تدشين المشروع فى الربع الاول من 2019.
ويتكون مشروع الربط الكهربائى من 3 حزم، تتضمن الأولى محطتى محولات للتيار المتردد – المستمر جهد 500 كيلوفولت بمدينة بدر، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بمدينة نبق بالأراضى المصرية.
وتتكون الحزمة الثانية من خط هوائى بطول يصل 450 كيلومتراً من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح نبق، وخط هوائى بطول 850 كيلومتراً من محطة مفاتيح الربط إلى محطة شرق المدينة، مروراً بمحطة محولات تبوك، بالتعاون مع الجانب السعودى.
وتتضمن الحزمة الثالث من المشروع ربط محطتى المفاتيح بكابلات أرضية فى المصرية والسعودية و«كابل بحرى» جهد 500 كيلوفولت عبر خليج العقبة بطول 16 كم.
وسيبدأ التشغيل التجريبى لمشروع الربط الكهربائى مع السعودية، منتصف العام المقبل لتبادل 3000 ميجاوات فى وقت الذروة بين مصر والسعودية.
وتبلغ تكاليف المشروع نحو 1.6 مليار دولار، يخص الجانب المصرى منها حوالى 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة فى التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.