عقدت شركة أم اس دي “MSD” بالتعاون مع اللجنة القومية للسكر، اليوم، الاثنين، مؤتمرا صحفيا للاحتفال باليوم العالمي للسكر.
وقال صلاح الغزالي، رئيس اللجنة القومية لمكافحة السكر، نواجه في مصر وباء السكري، وأنه ينتشر بمعدلات مرتفعة في مصر لانخفاض نسب الوعي على الرغم من افتتاح 18 عيادة داخل المستشفيات العامة للكشف المبكر عن مرض السكر منذ 2003 ولكن هناك احجام من المواطنين عن المشاركة.
وأنتقد الغزالي عدم تواصل احمد عماد الدين، وزير الصحة الحالي مع اللجنة القومية للسكر لمتابعة تطوارات حالة مرضي السكري في مصر لاتخاذ القرارات التنفيذية اللازمة لمواجهه الزيادة السنوية متهمًا اياه بـ”التقصير”.
وحول وجود أزمة في أدوية السكري في مصر في الوقت الجاري، أجاب الغزالي أنه لا يوجد بالوقت الحالي اختفاء لادوية السكر لتوافر الخامات الدوائية المستخدمة لتصنيع الدواء لدي الشركات وأنه لابد من زيادة اسعار ادوية السكري لارتفاع اسعار الخامات على الشركات بعد تحرير سعر الصرف خلال الفترة المقبلة.
وتابع الغزالي أن افتعال أزمة في ادوية السر يقف ورائها الصيدلي والمريض الذي يسعي لشراء كميات كبيرة من الدواء وأنه لابد على الجهات الرقابية تشديد الرقابة وتطبيق القوانين الصارمة.
ومن جهتها، قالت اماني النشار،مدير الادارة الطبية بشركة ام اس دي، ان هناك مباحثات بين الحكومة والشركات لدراسة الحلول المقترحة وخاصة بعد ارتفاع اسعار الخامات الدوائية والجمارك علي الشركات.
واضافت النشار انه نأمل ان يتم الوصول لحل للازمة يرضي جميع الاطراف، وأنه في الوقت الحالي لن تمتنع الشركة عن ضخ الدواء الخاص بها في السوق المصري.
وفي نفس السياق قال هشام الحفناوي، عميد المعهد القومي للسكر أنه هناك 80 ألف حالة وفاة بالسكري في مصر سنويًا و5 مليون مريض عالمية، وأن معدلات الاصابة في مصر سترتفع إلي 15 مليون مصاب بحلول عام 2040 مما يتطلب زيادة الوعي للمصريين.