
قال بنك اتش اس بى سى، إن المستثمرين يراهنون على مزيد من الارتفاع فى قيمة أسهم القطاع البنكى حال نجاح إجراء تحرير الجنيه فى جذب السيولة الدولارية من السوق الموازى إلى القطاع المصرفى.
وأضاف البنك فى ورقة بحثية حصلت «البورصة» على نسخة منها حول ردود الأفعال على تطورات الأسواق فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن أغلبية المستثمرين يرون أن مضاعف القيمة الدفترية لسهم البنك التجارى الدولى البالغ 3.4 مرة لا يبدو مقنعاً خلال العام الجارى، متوقعين أن يصعد خلال الفترة القادمة.
وذكرت الورقة البحثية، أن السعر المستهدف لسهم البنك التجارى الدولى هو 64 جنيهاً بهبوط 7.7% عن مستوياته الحالية للسهم قبل التداول اليوم والبالغة 69.33 جنيه.
وأوضح أتش أس بى سى، أن لديه تصنيفات قيد الانتظار على سهم التجارى الدولى بسبب وجود تقييمات غير مقنعة.
وأضاف أنه يستمد السعر المستهدف للقيمة العادلة للبنك التجارى الدولى باستخدام منهجية الدخل المتبقية، والتى تضم 3 مراحل، وهى نموذج فارق التضخم لحساب تكلفة حقوق الملكية، وفرضية تكلفة حقوق الملكية ليكون مجموع معدل خال من المخاطر فى الولايات المتحدة 2.5%، وفارق التضخم بين مصر والولايات المتحدة 8.5%، بالإضافة إلى المخاطر العادلة من الأسهم.
وأشار أتش أس بى سى إلى أن المناقشات التى تمت مع المستثمرين ركزت أغلبها على السوق المصرى.
وتتوقع الورقة البحثية، أن يكون لتحرير العملة المحلية تأثير سلبى لمرة واحدة على بنك الأهلى قطر الوطنى العامل فى مصر.
وأعلن البنك المركزى فى مطلع الشهر الجارى تحرير أسعار صرف العملة المحلية، وسمح للبنوك بتسعير العملات الأجنبية وفقاً لأليات العرض والطلب، وأعاد للقطاع المصرفى استخدام الإنتربنك.
وتسعى البنوك المحلية فى جذب أكبر سيولة دولارية من خارج القطاع المصرفى منذ عملية التعويم، وقال طارق عامر محافظ البنك المركزى لـ«البورصة» فى وقت سابق، إن السبعة أيام الأولى من التعويم جذبت 1.4 مليار دولار للبنوك.