
شكت شركات تعمل فى مجال تركيب المحطات الشمسية الصغيرة فوق أسطح المنازل ارتفاع تكلفة الإنشاء، بعد ارتفاع سعر الدولار.
وقال المهندس هشام توفيق، رئيس شركة كايروسولار للطاقة الشمسية، إن تكلفة تدشين محطات الطاقة الشمسية فوق أسطح المبانى ارتفعت بنسبة 30%؛ بسبب ارتفاع سعر الدولار، وزيادة أسعار الكابلات الكهربائية والحوامل الحديدية للمحطات الشمسية.
وأضاف أنه رغم انخفاض أسعار الألواح الشمسية بنسبة 35%، فإنّ المتغيرات التى حدثت فى سعر صرف الدولار نتج عنها زيادة تكلفة إنشاء المحطات الشمسية.
أوضح أن مشروعات الطاقة الشمسية غير جاذبة فى الوقت الحالى، خاصة أن عائد المحطة المنشأة على أسطح المبنى بقدرة 100 كيلووات يصل إلى 16%، ولن تكون مشجعة فى الوقت الذى تعطى فيه البنوك 20%.
وحددت وزارة الكهرباء قيمة شراء الكيلووات/ ساعة المنتج من محطات شمسية للمنازل بـ102.8 قرش، وللقدرات الأقل من 200 كيلووات/ ساعة بـ108 قروش، والقطاعات غير المنزلية بقيمة 102 قرش، وغير المنزلى للقدرات أقل من 500 كيلووات/ ساعة بـ108.5.
وقال المهندس ياسين عبدالغفار، رئيس شركة سولاريز إيجيبت، إن تغير سعر الصرف رفع تكلفة إنشاء محطات الطاقة الشمسية بنسبة 20%، وبالتالى تصبح ربحية المشروعات الأقل من 500 كيلووات ساعة منخفضة.
أوضح أن العائد على المشروعات الشمسية حتى 100 كيلووات منخفض، ويصل إلى 16%، ولكن الشركة ما زالت قادرة على إقناع العملاء بأهمية الطاقة الشمسية، وأن زيادة القدرات فى المحطة ترفع العائد إلى 23%.
وقال أيمن عزب، رئيس شركة عزب للطاقة، إنه تم سحب جميع العروض التى تقدمت بها الشركة لإنشاء محطات طاقة شمسية، خاصة بعد ارتفاع التكلفة بنسبة 30% لارتفاع سعر الدولار.
أضاف أن عدداً من المشروعات تم تجميدها بعد ارتباك السوق جراء تحرير سعر صرف الدولار، وارتفاع أسعار الكابلات الكهربائية والموصلات والحوامل الحديدية للخلايا الشمسية.
وذكر أن العائد على مشروعات الطاقة الشمسية غير مشجع فى الوقت الحالى، وجميع العملاء يتخوفون من إنشاء مشروعات شمسية؛ لأن العائد منخفض مقارنة بفائدة البنوك المحلية.