طالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وفداً حكومياً يونانياً بإزالة التعديات على ممتلكات مصر باليونان، والمتمثلة فى وقف محمد على باشا.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع مفتى اليونان جمال ميتسو، ومفتى كسانثى مميت أمين سيبكو جلو، ومستشار مفتى اليونان ايثين بوستانتى سى، ورئيس إدارة لجنة الفتوى والأموال الإسلامية سليم عيسى، ومدير المعهد الدينى فى اليونان وزير أحمد، والسفير اليونانى ميشيل خربتوس، وبحضور الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، والدكتور أسامة الأزهرى، عضو المجلس الاستشارى التخصصى للسيد رئيس الجمهورية للتنمية المجتمعية ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب.
وشدد الوزير على أهمية إزالة التعديات على ممتلكات مصر باليونان التى بلغت 2%، موضحاً على أنه سيتم عرض الدراسات الخاصة باستثمار الممتلكات على وزارة الخارجية اليونانية فى الفترة المقبلة.
وتمتلك هيئة الأوقاف المصرية وقفاً فى اليونان بكميات كبيرة للغاية، حيث إن أكثر من 90% من أوقافها فى الخارج موجودة فى دولة اليونان، فمصر تمتلك أراضى زراعية شاغرة، بالإضافة إلى متحف محمد على، وللأسف الشديد تتعرض ممتلكات مصر للسرقة والتعدى من قبل بلدية «ثاسوس وكافالا»، كما يسيطر العديد من المواطنين على عدد كبير من الأراضى المصرية التى تقدر بـ50 ألف متر ما بين أراض زراعية ومبانٍ تاريخية ويقومون بتأجيرها من الباطن.
ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد اليونانى بالحضارة المصرية العريقة والثقل السياسى لمصر فى المنطقة والعالم ودورها فى نشر الفكر الإسلامى الوسطى وتصحيح المفاهيم الخاطئة.