
قال مركز دعم اتخاذ القرار، إن البنوك ضخت 2.2 مليار دولار لتلبية احتياجات العملاء وتمويل عمليات التجارة الخارجية.
وأضاف المركز، أن هذه الأرقام تعد رداً على ما أسماها بالشائعات التى تقول إن البنوك ترفض بيع النقد الأجنبى للعملاء.
وقام البنك المركزى بتحرير سعر تداول الجنيه أمام العملات الأجنبية منذ أسبوعين وهو ما ساعد البنوك على سحب البساط من تحت أقدام شركات الصرافة وتجار العملة غير الرسميين، من خلال عرض أسعار عادلة لشراء الدولار.
وقفز سعر الدولار الرسمى نحو 100% بعد تحرير الجنيه بأيام، لكنه تراجع ليسجل اليوم فى البنك المركزى 15.87 جنيه مقابل 8.88 جنيه قبل التعويم.
وقال المركز، إن الجهاز المصرفى دبر هذه القيمة منذ تحرير الجنيه فى 3 نوفمبر وحتى يوم الاثنين الماضى.
وبالرغم من استمرار رفض البنوك لبيع الدولارات للأفراد إلا بشروط شبيهة بشروط بيعه قبل التعويم، إلا أن الأوضاع اختلفت فيما يتعلق بتدبير العملة لتمويل الواردات.
وقال عدد من المستوردين الأسبوع الماضى لـ”البورصة”، إن البنوك أصبحت أكثر استجابة لطلبات توفير العملة لتمويل وارداتهم، لكن الأمور تسير ببطء.