
كشفت دراسة أجرتها وكالة أنباء «بلومبرج»، أن منظمة «أوبك» سوف تتوصل إلى اتفاق خفض الانتاج الشهر الجارى فور توافق الاعضاء على وضع حدود لإنتاج كل دولة وهو الشرط الأساسى لإنجاح الصفقة.
وأجمع 14 محلل اقتصادى من إجمالى 20 شاركوا فى دراسة الوكالة أن منظمة البلدان المصدرة للبترول سوف تضع اللمسات الاخيرة على تعهد للحد من الناتج الإجمالى فى أول خطوة من نوعها منذ 8 سنوات عندما تجتمع المنظمة فى 30 نوفمبر الجارى.
وسف تحدد المنظمة الكمية التى يجب على كل عضو خفضها وسيكون ذلك عنصر أساسى لأنجاح الصفقة.
وأشارت شركة «بى بى» البريطانية أن سوق البترول لايزال يسيطر عليه عليه علامات التشاؤم وسط سعى المنتجين الرئيسيين مثل ايران والعراق زيادة الانتاج بعد تراجعه لسنوات من الصراع والعقوبات ما يعقد جهود «أوبك» لتخصيص الأهداف لأعضائها.
وقال يوجين واينبرغ، رئيس أبحاث السلع لدى «كومرتس بنك» «يبدو أنه سيكون هناك اتفاق ولكن ليس صفقة كما هو مطلوب حقاً».
وسوف يحاول أعضاء «أوبك» حل الخلافات فى محادثات منفصلة تجرى فى العاصمة القطرية الدوحة، وسوف يعقدون مناقشات مع روسيا أكبر مصدر خارج المجموعة التى أشارت أنها على استعداد لتجميد الإنتاج.
وفى الواقع هناك حوافز قوية للوزراء للاتفاق على حصة كل دولة فى المجموعة كما كان متفق عليه فى اجتماع الجزائر يوم 28 سبتمبر الماضي.
واتفقت المنظمة على انتاج 33 مليون برميل يوميا على أقصى تقدير أثناء اجتماعها الأخير ما يعنى أنها سوف تحتاج إلى توزيع تخفيضات تتراوح ما بين 600 ألف و1.1 مليون برميل يومياً.