شهد الدكتور جلال سعيد وزير النقل فعاليات ورشة العمل الخاصة بالتمويل غير التقليدى لمصروفات تشغيل خطوط مترو الانفاق وسكك حديد الضواحى، بحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، ومدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية بالقاهرة وقيادات الهيئة القومية للانفاق وقيادات هيئة السكك الحديدية وشركة المترو وأكثر من 15 من الخبراء العالميين الفرنسيين والاسبان والمصريين المتخصصين فى هذا المجال.
وناقش المنتدى قضايا هامة كتحديات تمويل المترو وسكك حديد الضواحى والثانية عن التطبيقات العملية والآليات المالية لتمويل تشغيل المترو بخلاف إيراد التعريفة والاعلانات والتعزيز التجارى لمحطات المترو وكيفية استغلال الارض وحقوق الهواء لمحطات المترو كمصدر من العائدات الاضافية للتطوير.
وقال وزير النقل ان الهدف من الندوة هو الوصول الى بعض الحلول القابلة للتطبيق فى مجال التمويل غير التقليدى لقطاع السكك الحديدية ومترو الانفاق، مشيرا إلى أن هناك فجوة كبيرة بين تكلفة الانفاق الكبير على البنية الأساسية وتكلفة التشغيل وبين العائد من التشغيل لذا نحن نبحث عن طرق جديدة للتمويل بما يساعد على قيام تلك الهيئات بمهامها فى خدمة المواطن المصرى.
وأشار الوزير إلى أن القاهرة الكبرى تتم فيها حوالى 22 مليون رحلة يومية لذا فنعمل دائما على توفير وسائل نقل جماعى منظم يقدم خدمة متميزة للركاب، لافتا إلى ان مشروعات مترو الانفاق مكلفة للغاية فالمرحلة الثالثة للخط الثالث للمترو بطول 17.7 كم تبلغ تكلفة البنية الأساسية لها 20 مليار جنيه دون الوحدات المتحركة.
وجدير بالذكر ان تنظيم منتدى النقل الحضرى umf وورشة عمل التمويل غير التقليدى للمترو والسكك الحديدية تأتى فى اطار برنامج النقل الحضرى المستدام لمركز التكافل المتوسطى بمرسيليا بالتنسيق مع الكالة الفرنسية للتنمية والمركز القومى للدراسات والخبرات وذلك بالتعاون بين مشروع اليوروميد للطرق والسكك الحديدية والنقل الحضرى ووزارة النقل.