الزيت والشاى ومنتجات الألبان والحلويات الأكثر تضرراً
شهدت أسعار المواد الغذائية ارتفاعاً جديداً بداية الأسبوع الجارى على إثر القرارات الاقتصادية التى أقرتها الحكومة والبنك المركزى بشأن زيادة أسعار الوقود وتحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية.
وسجلت الزيوت أعلى معدلات زيادة يليها الشاى والبن، والألبان ومنتجاتها، والمواد السكرية كالعصائر، والحلاوة، والطحينة.
أوضح أحمد البستانى، عضو مجلس إدارة هايبر ماركت، إن السلسلة تلقت قائمة أسعار جديدة لجميع السلع فى التوريدات الجديدة، وسجلت المواد الغذائية ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالشهر الماضى متأثرة بزيادة أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج.
أشار إلى أن قرار رفع أسعار السكر للقطاع الصناعى إلى 10 جنيهات للكيلو، سيؤدى إلى مزيد من الارتفاعات فى الحلاوة الطحينية، والعصائر، وغيرها من القطاعات التى تعتمد على السكر بشكل أساسى فى مكوناتها.
قال محمد صالح، صاحب محال أولاد صالح، إن زيادة أسعار المواد الغذائية ارتفعت خلال الأسبوع الأخير بعد قرار البنك المركزى بتحرير سعر الصرف، ووزارة المالية برفع الدعم عن المحروقات ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بقيم تتراوح بين 2 و3 جنيهات فى معظم السلع.
أضاف صالح: «الزيادة تظهر بوضوح بأسعار زيوت الخليط التى تتراوح بين 15 و16 جنيهاً مقابل 13 و14 جنيهاً قبل أيام، والألبان ومنتجاتها التى ارتفعت نحو جنيه فى معظم المنتجات عدا دومتى التترا باك نصف كيلو ارتفعت 4 جنيهات دفعة واحدة لتسجل 13.45 جنيه مقابل 9 جنيهات ونصف الجنيه».
أشار عبدالمنعم البنان، عضو شعبة البن فى غرفة القاهرة التجارية، إلى أن أسعار البن ارتفعت الفترة الأخيرة نتيجة ارتفاع سعر الصرف فى البنوك ومن قبلها السوق السوداء خاصة أن البن يتم استيراده من الخارج.
أوضح أن أسعار الشاى ارتفعت أكثر من مرة، متهماً التجار والشركات بتخفيض المعروض للتحكم فيها لأن كارتونة شاى العروسة زنة 20 كيلو التى كان سعرها 400 جنيه قبل ثلاثة أشهر وصلت إلى 870 جنيهاً، لتصبح جملة العبوة 250 جراماً نحو 13 جنيهاً.